"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
سجل عدد السياح الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا نمواً ملحوظاً مؤخراً، حيث بلغ عدد الإقامات المسجلة بنسبة 40.9% خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الفائت، وفقاً لإحصائيات المكتب الوطني الألماني للسياحة في دبي.
وكشف المكتب عن زيادة لافتة بنسبة 593% في زيارات مواطني دول الخليج خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2021.
وتقول السيدة سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، إن السياحة في بلادها "مزدهرة"، ومرد ذلك لعدة أسباب، منها "كثرة المواقع السياحية والتراثية والقديمة، والتنوع الجميل في المناخ والفصول الأربعة، وكذلك الخدمات والمرافق العامة التي توفرها الحكومة، فضلاً عن دور الجهات المختصة والمواطنين الكبير في الترويج للسياحة وتقديم الأفضل في هذا الشأن".
وتضيف بفاف لـ"إرم نيوز": "يمكن للسياح التنقل بأمان وسلاسة وسلامة في مجمل مساحة ألمانيا، حيث تتوفر شبكة مواصلات رهيبة، بالإضافة إلى أن الشوارع مهيأة لكافة أنواع المواصلات، سواء بالدراجات أو السيارات أو غيرها.. وهذه من الأشياء الفريدة ومن نقاط القوة في السياحة الألمانية".
وتؤكد بفاف على "ضرورة استكشاف مواقع سياحية جديدة في ألمانيا، والبحث عن مغامرات فريدة، والغوص في طبيعة القرى والبلدات، بغرض الاستمتاع بتجارب مدهشة ذات خصوصية عن غيرها من الدول؛ فلدينا 52 موقعاً سياحياً مدرجاً على قائمة اليونسكو، ولكل موقع ما يميزه".
وبشأن الحملات السياحية، فتقول القنصل الألماني إن "كلاً من السفارة الألمانية في أبوظبي، والقنصلية الألمانية العامة في دبي، والمكتب الوطني الألماني للسياحة في دبي، تعمل بشكل دقيق من أجل الترويج والتسويق السياحي لألمانيا، لجذب السياح من منطقة الخليج العربي".
وتؤكد "أن ألمانيا بلد يسهل السفر إليها كوجهة سياحية، وأنه يمكن التقدم للحصول على التأشيرة من خلال مزود الخدمة الخارجية للقنصلية العامة "VFS Global"، ولكن يجب التقدم للحصول على التأشيرة قبل ستة أشهر على الأقل مع خطة سفر واضحة ومستندات صحيحة. ويمكن الاطلاع على المستندات المطلوبة على الموقع الرسمي للقنصلية العامة".
ومن أبرز الفعاليات السياحية في ألمانيا، بحسب بفاف، "أعياد الميلاد، والمواقع التراثية القديمة، والغابات، والأنهار والبحار، والقصور والقلاع التاريخية، والمهرجانات التقليدية، والأنشطة الموسمية، والأكل والمشروبات اللذيذة، وتجربة المشي، والجبال، والإطلالات البديعة، والمحميات الطبيعية".
وسبق أن أطلق المكتب الألماني للسياحة حملة احتضان الطبيعة الألمانية في جميع دول الخليج منذ مارس الأخير، سعياً لتسليط الضوء على المعالم الطبيعية المتنوعة في ألمانيا، بدءاً من المحميات الطبيعية ومسارات ركوب الدراجات الهوائية ووصولاً إلى المنتجعات الصحية.. وغيرها الكثير.
