مقتل شخص في غارة إسرائيلية على منزل في سهل بلدة سعدنايل في البقاع شرق لبنان

logo
تعبيرية
فيديو

قتلى بينهم ضباط.. إسرائيل في امتحانها الأصعب "بريًا" جنوب لبنان

03 أكتوبر 2024، 4:35 م

مع احتدام المعارك في الجنوب اللبناني، تواجه إسرائيل ما تكره في حربها، وهي المواجهات البرية، فبعد عام من خوضها هذا النوع من المعارك في قطاع غزة، تجد إسرائيل نفسها مجددًا، في وجه تحديات اكتشاف التضاريس، والتعامل مع الكمائن.

قتلى في قوات النخبة الإسرائيلية بينهم ضباط، ومقاطع تنتشر لعمليات إسعاف سريعة أجرتها إسرائيل في معارك القرى الحدودية، هي تفاصيل يومين فقط منذ إعلان إسرائيل الاقتحام البري، طرح عديد التساؤلات حول قدرات إسرائيل البرية، وعن طبيعة المنافس هذه المرة، حيث التقديرات تشير إلى تفوق كامل لقوات حزب الله بالعدة والعتاد، وحتى في الخبرة، مقارنة بالفصائل الفلسطينية، فضلاً عن طبيعة الميدان، وصعوبة التضاريس على الحدود اللبنانية، على الرغم من أن وحدة إيغوز الإسرائيلية المختصة بالحروب غير النظامية، تعتمد عليها إسرائيل في جبهة لبنان.

تساؤلات كثيرة حول قتلى الجيش الإسرائيلي في المعارك البرية، يتحدث تقرير "واشنطن بوست" عن حجم الخسائر التي قد تُسجل في حال قررت إسرائيل استكمال خطتها بتدمير مخازن الأسلحة لترسانة حزب الله، لاسيما مع وجود قوات "النخبة" في حزب الله بالقرب من الحدود، حيث قدرت إسرائيل -وفق ذات التقرير- أن حزب الله لديه ما بين 2000 إلى 3000 مقاتل من قوة النخبة "الرضوان"، يعملون على بعد ميلين تقريبًا من الحدود، وبأن ما بين 6000 إلى 8000 مقاتل إضافي يتمركزون على بعد 6 أميال إلى الداخل اللبناني.

المعالم الأولى للاجتياح البري وإن كان جزئيًا، قد اتضحت، وتزامنًا مع تأكيد إسرائيلي على أن العملية البرية أمر لا مفر منه، فإن محللون يرجحون أن تحاول إسرائيل قضم بعض الكيلومترات داخل القرى اللبنانية كحد أقصى، بهدف منع حزب الله من استخدام الصواريخ قصيرة المدى كهدف أولي، لكن التكلفة على جبهة لبنان قد تكون مختلفة، ففي يومين فقدت إسرائيل ضباطًا من النخبة، ووصل 39 مصابًا عبر الهيلوكوبتر إلى مركز"زيف" الطبي الإسرائيلي وفق ما أورده المركز، فضلاً عن تكتم إسرائيلي تكشفه كلمة "يُسمح بالنشر"، حول هوية من قتل، بينما قد تختفي خلف ما لم ُيسمح بنشره، أرقام مضاعفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC