بابتسامة عريضة وبتفاؤل كبير.. هكذا بدت كامالا هاريس في أول ظهور لها بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي خلال كلمة لها في حديقة البيت الأبيض.

هاريس نائبة الرئيس والمرشحة المحتملة لرئاسة أمريكا ظهرت واثقة من نفسها متحمسة لخوض التجربة، ومشيدة بأداء بايدن خلال فترة رئاسته مؤكدة أنه يتعافى من كورونا وسيعود لتأدية مهامه.

بايدن يقاتل كل يوم من أجل مصلحة الشعب الأمريكي ولا يمكن لأحد أن ينجز ما أنجزه خلال ولايته الرئاسية.. بهذه الكلمات تغنت هاريس برئيسها بايدن، موضحة أنه تجاوز إرث معظم الرؤساء الذين خدموا فترتين في منصب الرئاسة.

أما بشأن ترشحها للرئاسة فلم تخفِ هاريس سعادتها بتلقي تأييد بايدن مؤكدة أنها تعتزم كسب الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

 مسؤولو حملة هاريس وحلفاؤها أجروا مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

هاريس البالغة من العمر 59 عامًا وهي أمريكية سوداء من أصل آسيوي ستضفي حيوية جديدة تمامًا على السباق الرئاسي مع دونالد ترامب في ظل فرق الأجيال والثقافة.