لارتباطه بإيران وسوريا وروسيا.. دفاع جوي جديد لمليشيا حزب الله يبنى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، يؤخذ على محمل الجد في إسرائيل ويثير القلق.

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات العسكرية، ما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه التحركات على أمن واستقرار المنطقة.

مليشيا حزب الله تمتلك نظام دفاع جوي من صواريخ مضادة للطائرات، وهذا الأمر ليس خافيا على إسرائيل، لكن الجديد في النظام الجديد هو دخول روسيا وإيران على الخط.

الروس متورطون في تهريب أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات إلى حزب الله، وفق مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار تحدثوا لموقع قناة "ماكو" التابعة للقناة 12 العبرية، لكنهم لم يؤكدوا أو ينفوا تلقي عناصر الحزب تدريبات في روسيا، ولا ما إذا كان الجنود الروس متورطين في مثل هذه التدريبات، خاصة لعناصر حزب الله في سوريا.

التدريب على تشغيل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات جرى بواسطة أفراد من فيلق القدس في لبنان، كما خضع عناصر حزب الله الذين وصلوا إلى سوريا لدورات تأهيل وتدريب هناك، بالإضافة إلى الدورات التي جرت أيضًا في إيران.

كما تمكنت إيران من تهريب العشرات من أنظمة الدفاع الجوي إلى لبنان، بدءًا من الصواريخ المحمولة على الكتف وصولًا إلى قاذفات الصواريخ الثقيلة، بهدف الإضرار بتفوق الطيران الحربي الإسرائيلي.

تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن عملية بناء نظام الدفاع الجوي لحزب الله استمرت عدة سنوات، إذ وصلت الصواريخ المضادة للطائرات إلى لبنان عبر قوافل الأسلحة القادمة من سوريا.