بعد قصفه الموساد.. هل أصبحت تل أبيب في مرمى نيران حزب الله؟ (فيديو إرم)

تتوالى التطورات بشكل ملحوظ.. الجيش الإسرائيلي يعلن تعرض منطقة تل أبيب الكبرى لقصف صاروخي من حزب الله هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات بعد السابع من أوكتوبر.

 هذا الحدث قد يمثل نقطة تحول في مجرى الصراع القائم، ويعكس تزايد التوترات العسكرية بين الأطراف المعنية؛ ما يستدعي تقييمًا دقيقًا للأبعاد السياسية والأمنية لهذه التطورات.

حزب الله أكد في بيان له استهدافه لمقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بضواحي تل أبيب، وقد أطلق الحزب صاروخًا باليستيًا من نوع "قادر 1".

الهجوم من حزب الله لا يمثل فقط تصعيدًا عسكريًا، بل يشير أيضًا إلى دخول تل أبيب ضمن نطاق أهداف الحزب، ولأول مرة، يصل الخطر إلى قلب العاصمة الإسرائيلية؛ ما يعكس قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.

 استهداف الموساد في قلب تل أبيب يشكل رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن صواريخ الحزب قادرة على الوصول إلى أهداف إستراتيجية داخل العمق الإسرائيلي، ومع تزايد التوترات، يطرح المراقبون تساؤلات حول كيفية رد فعل الحكومة الإسرائيلية، وما إذا كانت تل أبيب ستقوم بإجراءات احترازية لمواجهة هذا التهديد المتصاعد.

هذا الهجوم، رغم أنه تم اعتراضه بواسطة منظومة مقلاع داوود، إلا أنه يمثل علامة فارقة في قدرة حزب الله على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية؛ حيث إن وسائل إعلام تل أبيب تناقش تداعيات هذا الهجوم، مشيرةً إلى أن الجيش قد يضطر لتوسيع نطاق عملياته العسكرية في لبنان.

هذه التطورات تطرح تساؤلات حول الوضع الأمني في إسرائيل، خاصة في ضوء تهديدات حزب الله وقدراته الصاروخية المتزايدة وتلقي الضوء على نقاط استفهام متزايدة حول سيناريوهات المرحلة المقبلة؟