رأت فيها مرشحة الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس صلة الوصل مع الناخبين العرب في أمريكا، فمن هي المحامية بريندا عبد العال؟ وما دورها تحديدا؟
بريندا هي محامية أمريكية من أصول مصرية، حصلت على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية بالعمل القانوني والنشاطات التي تركز على الحقوق المدنية والأمن القومي، قبل أن تعمل كأكاديمية في التدريس بجامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.
في عام 2021 انضمت عبد العال رسميا إلى وزارة الأمن الداخلي رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، وتولت بعد هذا منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق والحريات المدنية في المؤسسة، قبل أن تحوز منصب مساعد وزير الشراكة في الوزارة في أغسطس/ آب 2022، ولقد قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.
تتمحور مهمة بريندا عبد العال اليوم في حشد دعم الجالية المحبطة من الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة وهو تحدي صعب للزوجة وأم الطفلين التوأم، حيث تحتاج هاريس لكل صوت مؤثر في صراعها مع ترمب، سيما في بعض الولايات التي تكون فيها أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين حاسمة كولاية ميشيجان مثلا، التي شهدت احتجاجات بسبب حرب إسرائيل في غزة.