موتي بابشيك، يهودي متدين في 43 من عمره. غير معروف لدى عامة الإسرائيليين.
لفت الأنظار بفضل قدرته على جمع مختلف التيارات السياسية في حفل زفاف ابنته إيديل، حيث حضر الحفل كل من الحكومة والمعارضة، والعلمانيين والمتدينين.
بابشيك يشغل منصب رئيس ديوان وزير البناء والإسكان يتسحاق جولدكنوبف Yitzhak Goldknopf.
يُعتبر بابشيك، الذي يُحتمل أن يصبح نائب كنيست أو وزيرًا، شخصية بارزة في السياسة الإسرائيلية، وهو أول حريدي يبرز بهذا الشكل في المشهد السياسي الإسرائيلي.
بابشيك ارتقى إلى قمة النشاط السياسي مؤخرًا، رغم كونه في البداية مجرد مساعد وزير.
وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن نجاحه في تجاوز "الانغلاقية الحريدية" يعود إلى صداقته القديمة مع ابن حاخام كبير، ما دفعه للعمل في المجال العام.
رغم كونه غير معروف لدى الجمهور، أثبت بابشيك كفاءته في إدارة الأزمات السياسية وحل النزاعات.
ففي أوقات الاضطراب، مثل التوترات مع نفتالي بينيت أو الاضطرابات حول قوانين التجنيد، كان بابشيك يعمل كوسيط بين الأطراف المختلفة.
وفقا للإعلام الإسرائيلي، بابشيك معروف بقدرته على التواصل الجيد مع جميع الأطراف، مما جعله شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية، إذ يفتح الأبواب أمامه في مختلف دوائر الكنيست من بني غانتس إلى إيتامار بن غفير.
 نجاحه لا يُعزى فقط إلى دوره الرسمي، بل أيضًا إلى شخصيته الدبلوماسية والقدرة على التعامل مع مختلف الأطراف بفعالية.