تحذير إسرائيلي جديد لسكان الضاحية والبقاع والجنوب اللبناني

logo
حسن نصر الله
فيديو

باغتيال نصر الله.. هل وجهت إسرائيل الضربة القاضية لحزب الله؟ (فيديو إرم)

28 سبتمبر 2024، 1:51 م

اغتيال بطريقة غير مسبوقة.. قنابل ضخمة تخترق الأرض وتغوص داخل طبقاتها لتدمر أعتى التحصينات.
قدرات عسكرية مرعبة سخرتها إسرائيل لاستهداف رأس هرم حزب الله، حسن نصر الله.
وقبل ذلك، تعقبت قادة الحزب، فُرادا وجماعة، ونفذت عمليات اغتيال خططت لها بدقة، معلنةً تحييد أبرز قادته.
وسبق ذلك استهداف لعناصر حزب الله بتفجير آلاف أجهزة الاتصال عن بعد.
فكيف يؤثر ذلك في حزب الله المدعوم إيرانيا، وهل يعتبر اغتيال نصر الله ضربة قاضية للحزب؟
خبراء عسكريون رجحوا أن تُضعف الضربات الإسرائيلية الأخيرة "حزب الله"، وأن تنتهي الحرب الحالية على لبنان بتطبيق القرار الأممي 1701، وبسط الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" نفوذهما في منطقة جنوب الليطاني.
كما أن الحزب يشهد اختراقا غير مسبوق، ما دفعه إلى توقيف 120 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع انهيار الحزب، فإن تأثير هذه الضربات سيكون كبيرًا، إذ سيحتاج إلى وقت طويل للتعافي، لكن ذلك لن يمنعه من التحرك ورص صفوفه مجددا، تحسبا لمواجهة قد تكون طويلة الأمد مع إسرائيل.
موقع "نيزيف" الاستخباري الإسرائيلي كشف أن "حزب الله" يجري تحركات عسكرية؛ استعدادًا لمواجهات برية مع الجيش الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن "حزب الله أعاد قواته التي كانت تتواجد في دول عربية إلى لبنان لمواجهة إسرائيل، إذ ضمت هذه القوات فرق النخبة، ووحدات المهام الخاصة في سوريا، والعراق، واليمن".
ويمتلك حزب الله، المدعوم من إيران، ترسانة كبيرة من الأسلحة تتراوح بين 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقًا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وعلى صعيد القوى البشرية، يُقدَّر عدد مقاتلي الحزب بـ100 ألف مقاتل، بحسب تصريحات سابقة لنصر الله. 
وعلى الرغم من هذه الضربة القاسية، يتوقع خبراء أن يستمر حزب الله في القتال، بدعم من إيران، حتى بعد فقدانه عددا من القادة، واختراقه غير المسبوق من الأجهزة الإسرائيلية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC