مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس
أزمة حقيقية تشهدها بريطانيا في سجونها، فقد وصلت إلى حافة الامتلاء التام بعد موجة من الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد مؤخراً.
صحيفة الغارديان البريطانية تقول إن هذه الأزمة دفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات استثنائية أبرزها خطة "الفجر المبكر" التي تهدف إلى إدارة تدفق السجناء الجديد.
تتمثل الخطة في منع نقل السجناء من زنازين الشرطة إلى المحاكم، ما لم يتوفر مكان شاغر في السجون.. هذا يعني إطلاق سراح العديد من المتهمين بكفالة وتأجيل محاكمتهم؛ ما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الخطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
لكن هذه الخطة ليست سوى محاولة لإدارة الكارثة في ظل تحميل السجون عبئًا لا طاقة لها به..
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن عملية "الفجر المبكر" ضرورية؛ لأن خطة الطوارئ طويلة الأمد المسماة "عملية الحماية"، والتي تجعل السجناء محتجزين فيما يصل إلى 200 زنزانة للشرطة لمدة ليلة قبل نقلهم إلى حجز السجن أصبحت منهكة.
تعقيبًا على ذلك قال مارك فيرهيرست، الرئيس الوطني لجمعية ضباط السجون: إنه "لم يتبق سوى 340 مكانًا في سجون الذكور البالغين القادرة على استقبال مثيري الشغب؛ ما ينذر بانفجار وشيك في النظام القضائي والسجني".
وما يزيد الطين بلة هو أن خطة الإفراج المبكر عن آلاف السجناء التي أعلن عنها حزب العمال، لن تدخل حيز التنفيذ إلا الشهر المقبل؛ ما يضع السلطات أمام تحدٍ كبير لإدارة الوضع الراهن.
