زيلنسكي: لا يمكننا قبول أي اتفاق يهدد اندماجنا في الاتحاد الأوروبي
بسبب الظروف الصعبة في كوريا الشمالية، يسعى بعض الجنود للقتال في صفوف القوات الروسية لتحسين حياتهم.
تقارير المنشقين العسكريين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، تشير إلى دوافع معقدة تتنوع بين الولاء للنظام والطموحات المادية، فضلاً عن حلم المغامرة بعيدًا عن وطنهم.
الجنود الذين ينضمون إلى روسيا يبحثون عن فرص الحياة التي تفتقر إليها بلادهم، مثل "وجبات أفضل وسفر بعيد"، يعانون في كوريا نقص الغذاء ويعتمدون على وجبات بسيطة، بينما في روسيا يتوفر لهم طعام متنوع وراتب يعادل دخل المواطن الكوري السنوي.
الدافع الأكبر يبقى الولاء للنظام الكوري، إذ يُنظر إلى المهمة كفرصة لإثبات هذا الولاء وكسب سمعة جديدة، ورغم نقص التدريب والمعدات المتطورة مقارنة بالجيوش الأخرى، يظل الأمل في الترقي وتحسين الوضع الاجتماعي محفزًا للعديد منهم.
بعض الجنود الكوريين الشماليين الذين يذهبون إلى روسيا يرون في المشاركة فرصة للهرب من الحياة الخانقة في كوريا الشمالية، حيث تقتصر الخيارات المتاحة لهم على العمل العسكري أو العودة إلى الحياة المعيشية الفقيرة..
الفرص العسكرية في الخارج تقدم لهم تصوّرًا مختلفًا لحياة أكثر استقلالية، قد تفتح لهم أبوابًا لمستقبل جديد، حتى وإن كانت المغامرة محفوفة بالمخاطر، بالنسبة للبعض، تصبح هذه المشاركة ملاذًا يتيح لهم الفرار من القيود الصارمة التي تفرضها الدولة، وهو ما يفسر رغبتهم في المجازفة بحياتهم من أجل فرصة قد لا تتاح لهم في بلدهم.
في النهاية، قد تكون الإجابة مزيجًا من الأمل بحياة أفضل والولاء للنظام، مع شعور بأن روسيا قد توفر فرصة للمستقبل.
