في ظل التصعيد المستمر في حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية اغتيال نوعية استهدفت أحد أبرز قادة حركة حماس في غزة نائل سخال.. فمن هو؟

كان معتقلاً سابقًا في السجون الإسرائيلية أطلق سراحه خلال صفقة شاليط عام 2011، تداولت وسائل إعلام عبرية صورة قالت إنها للقيادي نائل سخال وهو من مواليد غزة عام 1972 انخرط في صفوف حماس منذ شبابه، تدرج في المناصب بعد الإفراج عنه، حتى أصبح من أهم الشخصيات المؤثرة في الجناح العسكري للحركة "كتائب عز الدين القسام".

كان له دور كبير في التخطيط للعديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل، خاصة في الضفة الغربية ومتهم بتمويل عمليات مسلحة داخل المدن الإسرائيلية.

 

أعلن الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على منصة إكس "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، بتاريخ 24 يوليو، تم الهجوم على موقع في قطاع غزة كان يقيم فيه القيادي في حماس نائل سخال. ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، أصيب بجروح بليغة، وبعد أيام قليلة من الهجوم، وردت معلومات تفيد بتصفية سخال.

وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن سخال عمل لأكثر من عقد من الزمن كجزء من "مقر الضفة الغربية" لحركة حماس، وهي الهيئة المسؤولة عن توجيه النشاط ضد أراضي يهودا والسامرة.

إضافةً إلى أنه كان متورطًا في توجيه نشاط عناصر الحركة وتمويل وتزويد معلومات ومؤشرات لعناصر الفصائل الفلسطينية التي روجت لهجمات ضد الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي.

ووفقا للمصادر كان له دور كبير في إدخال تقنيات حديثة أسهمت في تعزيز قوة الجناح العسكري لحماس، كما كان سخال يشرف على تدريب وتجهيز المقاتلين والتخطيط للعمليات الهجومية التي تستهدف القوات الإسرائيلية.