حزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاحنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت الضربات

logo
بلدة الخيام
فيديو

إسرائيل "تستشرس" في بلدة الخيام.. ما السيناريوهات والأبعاد؟

31 أكتوبر 2024، 9:50 ص

تصاعدت وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف للسيطرة على بلدة "الخيام" التي أصبحت الهدف الرئيس للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بدء هجومها البري ..

هذه البلدة تشكّل رمزاً بالغ الثقل لحزب الله؛ ما يجعل السيطرة عليها خطوة قد تجبر الحزب على التراجع إلى ما وراء نهر الليطاني وفقاً لمحللين.

وفي الميدان يصف خبراء عسكريون المواجهة في البلدة اللبنانية الإستراتيجية بين قوات حزب الله و الجيش الإسرائيلي بأنها معركة حاسمة و السيطرة عليها تعني فرض واقع جديد على الأرض يتيح لإسرائيل خلق منطقة نفوذ واسعة تهدف لإضعاف حزب الله وشلّ قدراته على الحدود وهو ما يفسّر أهمية المغامرة الإسرائيلية هناك.

فتل أبيب ترغب في فرض شروط قاسية على حزب الله؛ ما سيجعل قادته الجدد تحت ضغط لا مثيل له وقد يكون هذا الطريق لفرض تسويات تلبي المطالب الإسرائيلية وفقاً للخبراء.

مختصون تحدثوا لـ"إرم نيوز" قالوا إن الهجوم الإسرائيلي على بلدة الخيام له ثلاثة أهداف مركزية:

أولها تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية؛ إذ يسعى ائتلاف نتنياهو لتقوية موقعه الداخلي وإظهار القوة أمام المجتمع الدولي.

والضغط على حزب الله من أجل التفاوض تحت النار حيث ترى إسرائيل أن التصعيد سيعزز من قدرتها على تحقيق مكاسب إستراتيجية.

والأهم إعادة رسم قواعد الاشتباك مع حزب الله، فسيطرة إسرائيل على "الخيام" ستعتبر فشلاً كبيراً للحزب وتحدياً لصورة قوته العسكرية التي روج لها طويلاً.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات