في بلدة حوش بصور جنوبي لبنان، واصلت إسرائيل عمليات استهدافها لقادة من حزب الله لكن هذه المرة وقع الدور على القيادي أبو نعمة ناصر.
من مواليد عام 1965، قائد وحدة عزيز بحزب الله، وهي وحدة من ضمن خمسة وحدات عسكرية في الحزب تقسم إلى وحدة حيدر، وحدة عزيز، وحدة بيروت، وحدة بدر، وحدة نصر، كما أنه أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب جنوبي لبنان، ويقال إنه المسؤول الأول عن القطاع الغربي بأكمله، فضلا عن كونه القائد الميداني الأقدم في كامل القطاع، والمخطط الأول لكل العمليات التي نُفذت في الجليل الغربي خلال الأشهر الماضية، حيث يعتبر واحدا من أدمغة الحزب ومقاتليها القدماء، وفي هذه الفيديوهات التي تداولها نشطاء لأبو نعمة من عام 1999، خلال عملية اقتحام مواقع إسرائيلية في بيت ياحون دليل على هذا.
أكثر من ثمانية أشهر من حرب الحدود بين لبنان وإسرائيل، ولايزال الوضع يتعقد يوما بعد يوم وسط تجاهل لكل التحذيرات الدولية، حيث قُتل بالغارات الإسرائيلية أكثر من 300 عنصر في حزب الله، بينما استهدفت إسرائيل عديد قادة الحزب، كان أبرزهم قائد قوة الرضوان وسام حسن طويل الذي قتل في التاسع من كانون ثاني، وقائد وحدة نصر طالب سامي عبد الله والملقب أبو طالب في 12 حزيران الماضي، حيث كان الأخير أعلى رتبة تقتل منذ الحرب، وقائدا آخر أيضا ضمن المحاور الثلاث للحزب جنوب البلاد.