انطلاق مؤتمر "وحدة الصف والموقف الكردي" في القامشلي شمال شرق سوريا
بعد السيطرة الكاملة لـ"هيئة تحرير الشام" على محافظة حلب، بدأت الفصائل المسلحة شن هجوم واسع تجاه مدينة حماة.
تحتدم المعركة في حماة؛ إثر سيطرة الفصائل على كامل ريف إدلب الجنوبي، ووصولها إلى أطرف مدينة حماة، إلا أن الجيش السوري أرسل قوات كبيرة إلى هذه الجبهة، خصوصا قوات النخبة ( الفرقة 25 ) التي تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة السورية.
وفي التطورات الميدانية، استعاد الجيش السوري بعض القرى إلى الشمال من مدينة حماة، وكذلك جبل زين العابدين الاستراتيجي، وبعد ذلك بدأت الفصائل السورية استخداما مكثفا للطائرات المسيرة التي أوقفت من خلاله الهجوم المضاد للجيش السوري، لكي تبدأ هجوما جديدا تجاه مدينة حماة، تمكنت خلاله من السيطرة على "قلعة المضيق" الاستراتيجية التي تسيطر على سهل الغاب.
وسيطرت الفصائل أيضا على قرى صوران، وطيبة الإمام، وخطاب، على أطرف مدينة حماة الشمالية التي قد تشهد معركة كبرى خلال الساعات المقبلة.