الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدتي بانتيليمونوفكا في مقاطعة دونيتسك وشيرباكي في مقاطعة زابوروجيا

logo
ميركل
فيديو

"ماما ميركل" تعود إلى الواجهة بأسرار حول ترامب وبوتين

22 نوفمبر 2024، 1:45 م

هل حاول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذلال المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل خلال أول اجتماع لهما في البيت الأبيض؟ كيف لعب دورًا سلبيًّا في حملتها الانتخابية لعام 2016؟ وكيف كانت نظرة بوتين لها؟ 

أسئلة كثيرة  أجابت عنها "ملكة أوروبا" أو "ماما ميركل" كما يلقبها كثيرون في مذكراتها التي نشرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية مقتطفات منها، فتحولت تلك المقتطفات بين ليلة وضحاها إلى عناوين الصحف العالمية العريضة.

أخبار ذات علاقة

ردا على أمر اعتقال نتنياهو.. ترامب يجهز "خطة انتقام" من "الجنائية الدولية"

 

خلال الاجتماع الأول بين ميركل وترامب في المكتب البيضاوي عام 2017، همست المستشارة حينها في أذن ترامب بأن عليه مصافحتها أمام الكاميرات، وعلى الرغم من أن ترامب حاول أن يبين أن الامتناع عن مصافحتها كان تصرفًا عفويًّا، فإن ميركل كتبت في مذكراتها:"أراد ترامب أن يعطي الناس مشهدًا يتحدثون عنه، ولقد كان تصرفه مقصودًا من أجل إحراجها وإذلالها"، لتعود وتصف الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه يرى العالم من منظور المطور العقاري، فبالنسبة له جميع البلدان منافسة لبلاده، ولا يفصل المسائل السياسية عن نظرة رجل الأعمال.

ميركل لم تُخف حذرها من ترامب في كتاباتها عنه، كما لم تخفي حقيقة طلبها النصائح من بابا الفاتيكان البابا فرانشيسكو للتعامل مع ترامب وإقناعه بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ليرد عليها الأخير قائلًا بما معناه أن التشبث في المواقف ضروري، لكن دون الوصول إلى مرحلة "قطع حبل الوفاق"، إذ كان ترامب ينتقد ميركل كثيرًا بزعم أن استقبال اللاجئين قد دمر ألمانيا.

أخبار ذات علاقة

في مذكراتها.. ميركل تكشف مفاجأة "من العيار الثقيل" بشأن أوكرانيا

 

اللافت في مذكرات ميركل التي كانت من بين ما بقي من الزعماء المنتخبين لأطول مدة في السلطة عند تسلم ترامب مطلع 2017، هو حديثها عن الناتو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أقرت فيه أنها سعت لمحاولة إبطاء المساعي الأوكرانية للانضمام إلى الحلف، خوفًا من رد روسي قاسٍ، خاصة أن نسبة قليلة من السكان الأوكرانيين حينها أيدوا انضمام بلادهم للحلف، الأمر الذي عزز مخاوفها، إلى جانب معرفتها ببوتين ووصفها له بأنه "رجل يريد بشدة أن يؤخذ على محمل الجد".

وفي إشارة غير مباشرة إلى أن بوتين كان يستعد للحرب بعد مغادرة منصبها، نقلت ميركل عن الرئيس الروسي قوله: "لن تكوني دائمًا مستشارة، وسينضمون إلى الناتو، أريد منع ذلك".

تلك هي التفاصيل القليلة التي كُشف الستار عنها من مذكرات مستشارة قادت أكبر اقتصاد في أوروبا ل16 عامًا، إذ سيطلق الكتاب في الولايات المتحدة الأسبوع المُقبل خلال حدث بواشنطن سيجمعها مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات