بعد أن بترت أجنحته.. إسرائيل "تضيق الخناق" على نصرالله

صورة هي الأكثر جدلًا بين ما ينشره الإعلام الإسرائيلي، نصر الله وحيدًا رفقة مقربيه المُغتالين.

الجيش الإسرائيلي الذي نشر هذه الصورة كان يريد أن يقول بأنه نفذ ما أراد، حيث عزل نصر الله وحيدًا عن أهم قادة الحزب، وربما سيجبره هذا على اختيار مسار التهدئة وإعادة سكان الشمال في إسرائيل، حيث لم يبق سوى القيادي علي كركي إلى جانب نصر الله، والذي أكدت المصادر بأنه ما زال على قيد الحياة.

ووفق تقرير سي إن إن نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، فإن الضربات الأخيرة على الضاحية الجنوبية بلبنان أضعفت بشكل كبير الجماعة المسلحة، وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بعد اغتيال القيادي إبراهيم عقيل وتنفيذ أكثر من 1000 غارة على لبنان حينما أكد أن إسرائيل دمرت 20 عامًا من العمل لحزب الله في هذه الضربات، حيث إن عدد الأهداف التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية وصل إلى حوالي 1600 هدف في جنوب لبنان وسهل البقاع وفق الجيش الإسرائيلي.

ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن مكتب وزير الدفاع قوله بأن وحدات كاملة من قوة الرضوان لم تعد فاعلة بعد الآن، وبأن عشرات الآلاف من الصواريخ دُمِّرَت، في وقت تسعى إسرائيل لتحقيق هدفها بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، عبر تصعيد يجبر حزب الله على وقف القصف على الحدود.