ضربة جديدة مفاجئة لموسكو.. القوات الأوكرانية تسيطر على 28 بلدة في منطقة "كورسك".

حاكم المنطقة الروسية أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين أن العملية الأوكرانية، التي يحاول الجيش الروسي صدها منذ 6 أيام، امتدت في منطقة بعمق 12 كيلومترا وعرض أربعين، كما ذكر أنه توجد في المنطقة مجموعات استطلاع أوكرانية تحمل وثائق روسية.

السلطات الروسية، وفق حاكم المنطقة، من جهتها تعزز حراسة الجسور وطرق السكك الحديدية، كما يتم حفر خندق مضاد للدبابات بطول 40 كيلومترا وبناء 90 نقطة محصنة.

بوتين اتهم أوكرانيا بالسعي إلى زرع الانقسام داخل المجتمع الروسي، مع استمرار توغل مسلح غير مسبوق داخل الأراضي الروسية بدأته كييف الأسبوع الفائت.

"المهمة الرئيسة لوزارة الدفاع، وفق وصف بوتين، تكمن دون شك في طرد العدو من الأراضي الروسية، معتبرا أن كييف تسعى إلى تحسين موقفها التفاوضي مستقبلا"، وتنفيذ إرادة الدول الغربية.

 قائد الدبابات البريطاني السابق الكولونيل هاميش جوردون وصف ما قامت به كييف في كورسك بأنه ضربة أوكرانية قوية آلمت روسيا، وهي لا تتنبه، وأن الأمر أصبح يشكل تحديًا مطلقًا، فقد أظهر التوغل الأوكراني أن آلة الحرب الروسية في الواقع بدائية للغاية، وموسكو قريبة بما يكفي لسماع صراخ وهتافات كورسك، وهذا يعد نجاحا عملياتيا بالنسبة لكييف.