الصين تنفي احتمال مشاركتها في قوات حفظ سلام بأوكرانيا

logo
كامالا هاريس
فيديو

"المال لا يشتري النصر".. كيف أحرقت هاريس 1.5 مليار دولار في أسابيع؟

17 نوفمبر 2024، 10:21 م

كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، كانت في قلب حملة انتخابية محمومة خلال 15 أسبوعًا أنفقت خلالها 1.5 مليار دولار في سباق رئاسي انتهى بهزيمتها أمام دونالد ترامب. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين ذهبت كل هذه الأموال؟

كان الإنفاق ضخماً وملفتاً: 494 مليون دولار على الإعلانات وحدها، بما في ذلك على وسائل الإعلام الرقمية والتلفزيونية، بالإضافة إلى مئات الملايين على تجميع الناخبين وتنظيم تجمعات ضخمة بمشاركة مشاهير مثل ليدي غاغا وبيونسيه، وفي بعض الحالات، مثل الحملة الانتخابية في فيلادلفيا، وصل الإنفاق إلى عشرات الملايين على فعاليات ضخمة، بل وحتى عروض طائرات بدون طيار.

لكن مع كل هذه الأموال، لم تستطع كامالا هاريس تغيير مجريات الانتخابات في الولايات المتأرجحة، ما جعل العديد من الديمقراطيين يتساءلون عن جدوى هذه الأموال الطائلة. هل كانت تلك الأموال موجهة بشكل استراتيجي، أم كان إنفاقًا مبالغًا فيه في مواجهة تحديات سياسية غير مسبوقة؟

بينما كان الإنفاق على الإعلانات والمؤثرين الرقميين جزءًا من استراتيجية طموحة، إلا أن الحملة شهدت مشكلات مالية أخرى، مثل التحديات في توزيع الأموال على المنظمات المختلفة، مما دفع بعض شركاء الحملة إلى التذمر. حتى أن الحملة اضطرت إلى الاستدانة وطلب المزيد من التبرعات بعد الخسارة.

ومع كل هذا، ظلت هاريس تتحدى قدراتها المالية لجمع الأموال وتوظيفها في معركة انتخابية كانت من بدايتها صعبة، لكن السؤال: هل كان هذا الإنفاق كافيًا لتحقيق النصر؟.. الإجابة حتما لا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC