logo
ترامب وإيلون ماسك
فيديو

إيلون ماسك.. ماذا يريد من دعم ترامب ودخول المعترك السياسي؟

31 يوليو 2024، 2:10 م

"الحمار يعرف أكثر من مادورو"، ليست تغريدة تخص تقنية ما أو منتجًا من منتجات شركات ماسك، إنما كلام يدخل فيه الملياردير الأمريكي عالم الصد والرد في السياسة، فنشاطه في الشهور الأخيرة بات سياسيًا بحت، وتدخله فيما يجري بفنزويلا دليل حي.

يكبر دور الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يوميًا بخصوص دخوله عالم السياسة، فمنذ تأييده لترمب ودعمه له ماديًا وكموقف في الانتخابات الدائرة، بات الحديث اليوم عن تأثيره وتسلمه دورًا هامًا في حكومة ترمب إن نجح الأخير، ولعل هذا يظهر جليًا في كلامه وتغريداته، التي أصبحت سياسية بالمطلق، من تهكمه على كاميلا هاريس وصولًا لمشاركته بكل صغيرة وكبيرة في منشوراته بكل ما يتعلق بالانتخابات القادمة، في وقت ما زال الحديث فيه يدور حول تخصيص ماسك ل 45 مليون دولار شهريًا للجنة عمل سياسية مؤيدة لترامب مدعومة من نخب التكنولوجيا الأثرياء الآخرين، رغم نفيه ذلك، فماذا يريد ماسك من دخوله السياسة بهذه الطريقة؟

في تقرير مفصل نشرته وول ستريت جورنال قبل شهرين تقريبًا، وجاء عنوانه بما معناه، جولة داخل التحالف المتنامي بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، تحدثت التفاصيل عن نقاش بين الثنائي حول احتمالية تسلم ماسك لدور استشاري في الحكومة حال استعادة المرشح الجمهوري سدة الرئاسة، وعلى الرغم من أن الصحيفة لم يخرج تقريرها بنتيجة واضحة بيد أنها سلطت الضوء على بعض ميزات ماسك التي قد يكسبها من هذا الرهان، وعلى رأسها منحه حقًا رسميًا في التعليق والتأثير على السياسات المتعلقة بأمن الحدود والاقتصاد مستقبلًا، مع الحق بطرح حلول حول أزمات الهجرة ومفاصل التكنولوجيا والعلوم في الولايات المتحدة بما في ذلك قوة الفضاء الأمريكية، حتى إن الأمر قد يصل لإعفاءات ضريبية للسيارات الكهربائية، وهو ما يقدم أكبر هدية لمالك شركة تسلا.

وفي الوقت الذي يبتعد فيه أباطرة التكنولوجيا أمثال مالك مجموعة ميتا مارك زوكربيرغ وغيرهم عن تأييد مرشح بعينه، يظهر ماسك مندفعًا نحو هذا التحدي، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة بشأن دور غير تقليدي يؤديه ماسك في السياسة الأمريكية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC