عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
جبهة تيغراي متهمة بدعم جيش البرهان
فيديو

"جبهة تيغراي" الإثيوبية.. من محاربة "آبي أحمد" إلى دعم جيش البرهان

17 يوليو 2024، 12:50 ص

عادت "جبهة تحرير شعب تيغراي" الإثيوبية إلى واجهة الأحداث مع اتهامات قوات "الدعم السريع" السودانية لها بالمشاركة في الحرب الطاحنة بالبلاد، في صفوف قوات البرهان.

وبعد أن خمدت نيران الحرب في إثيوبيا وهدأت المواجهات بين مقاتلي الجبهة ونظام رئيس الوزراء آبي أحمد، يجري الحديث عن دور للجبهة في إسناد قوات الجيش السوداني الساعية إلى تغيير الوضع الميداني بعد خسائرها الأخيرة.

وتنشط الجبهة في إقليم تيغراي، الذي يقع لشمال إثيوبيا، على الحدود مع إريتريا والسودان، ويضم ثالث أكبر عرقية في البلاد بـ7.3 % من إجمالي السكان البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة.

واكتسبت جبهة تحرير شعب تيغراي، ثقلها من دورها الرئيسي في إسقاط الحكم العسكري الإثيوبي بقيادة منغستو هايلي ماريام، الذي أحكم قبضته على البلاد بين عامي 1974 و 1991.

ومنذ العام 1991 هيمنت جبهة تحرير تيغراي على الحكم، وسيطرت على المناصب الرئيسية في الدولة، بل وسيطرت على المؤسسة العسكرية.

لكن سنة 2018، شهدت اضطرابات في عدة أقاليم وخاصة الأرومو، الإقليم الذي يضم أغلبية سكان إثيوبيا، دفعت رئيس الوزراء حينها هايلي مريام ديسالين إلى الاستقالة، ليختار التحالف الحاكم آبي أحمد خليفة له.

وفي نوفمبر 2021 بدأت الجبهة بخوض "حرب عصابات" ضد القوات الحكومية، ما دفع آبي احمد حينها إلى توجيه نداء للمواطنين للانضمام إلى الحرب، التي انتهت بتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين في نوفمبر 2023.

وكانت جبهة "تيغراي" حينها تمثل القوة الأكثر تسليحا وخبرة في القتال، وتضم 250 ألف مقاتل، كما أنّ الكثير من قادة الجيش الاتحادي ومن جهاز المخابرات يتبعون لها، ما وضع إثيوبيا أمام مشهد معقّد يُخشى تكراره اليوم إقليميا، مع الاتهامات الموجهة للجبهة بالانخراط في القتال مع صفوف الجيش السوداني وتحديدا في الجبهة الشرقية، وتأجيج الوضع على تلك الجبهة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC