استنفار في إسرائيل.. من سيستهدف حزب الله بعد نتنياهو؟ (فيديو إرم)

استنفار داخل إسرائيل واستعداد لمواجهة الأسوأ خلال الأيام المقبلة، الاستخبارات رصدت تغيرًا إستراتيجيًّا في أهداف "حزب الله" داخل إسرائيل، ولعل الدليل على ذلك، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منزله بقيساريا.

رغم التحديات التي يواجهها حزب الله بعد مقتل عدد كبير من قادته، يظهر أن التنظيم قد تمكن من التعافي مؤخرًا عبر إجراء تغييرات غير معلنة في قياداته السرية وإستراتيجياته التنفيذية، وفقًا لموقع واللا.
ويجري الحزب حاليًّا محاولات أوسع لتنفيذ تهديداته باستهداف المسؤولين الإسرائيليين أو المنشآت الحساسة، ما يثير القلق في تل أبيب.
الموقع الإسرائيلي أفاد بأن هناك خيارات تتعلق بالخطوات التالية بعد استهداف منزل نتنياهو، تشمل توجيه ضربات إلى مقرات إقامة شخصيات رفيعة المستوى أخرى مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هارتسي هاليفي، ورئيس "الشاباك" رونان بار، ورئيس "الموساد" ديدي برنيع، بالإضافة إلى وزراء الحكومة والمنشآت الحيوية.
ويثير إطلاق "حزب الله" لطائرة مسيرة باتجاه منزل نتنياهو تساؤلات حول الفجوة العملياتية في سلاح الجو الإسرائيلي وقدرته على حماية الجبهة الداخلية من الطائرات من دون طيار، كما حدث في الهجوم على قاعدة غولاني الجوية. 
ويشير موقع واللا، إلى أن عناصر من "الشاباك" أجروا تعديلات على بقاء نتنياهو في المبنى كإجراء احترازي ضد هجمات حزب الله، في إطار ردود الفعل على تصفية حسن نصر الله وعدد من القيادات البارزة الأخرى.
اعترف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بأن الحماية ضد إطلاق النار والطائرات من دون طيار ليست محكمة، على الرغم من أن الدفاعات الجوية لا تزال تحقق نسبة عالية من الاعتراضات، وبناءً على ذلك، تقرر زيادة اليقظة وتغيير الإجراءات الروتينية المتعلقة بأمن الأفراد، بما في ذلك الشخصيات البارزة.