الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش
هربا من الفقر.. بريطانيون يفضلون العيش داخل أسوار السجن
ظاهرة غير معتادة تلك التي انتشرت في بريطانيا. أفراد يفضلون دخول السجن على العيش بحرية.
مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر، بدأ بعض الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم أو لا يملكون مصادر دخل في ارتكاب جرائم عمدًا للعودة إلى السجن، حيث يجدون فيه سكنًا وطعامًا ورعاية صحية أفضل مقارنة بالحياة في الخارج.
في تقرير حديث، حذر كبير مفتشي السجون في بريطانيا من مشكلة "الباب الدوار" في السجون، حيث يُتوقع الإفراج المبكر عن حوالي 1,750 سجينًا.
التقرير أشار إلى أن بعض السجناء، بعد إطلاق سراحهم، يعودون بسرعة إلى السجون بسبب عدم قدرتهم على التأقلم مع الحياة المدنية أو بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
ظاهرة "الباب الدوار" أضحت مشكلة ملحة في نظام السجون البريطاني، حيث يواجه السجناء المفرج عنهم صعوبات في العثور على عمل أو سكن، مما يؤدي إلى ارتكابهم جرائم جديدة للعودة إلى السجن.
يُعتبر هذا الوضع ضاغطًا على النظام القضائي ويزيد من تكلفة إدارة السجون.
الشرطة، من جانبها، تقوم أحيانًا بإخراج المساجين مبكرًا لتقليل التكاليف، مما يدفع البعض للعودة إلى السجن عبر ارتكاب جرائم جديدة.
التقارير تشير إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة تمامًا، لكنها تصاعدت في الفترة الأخيرة.
عضو حزب العمال البريطاني، مصطفى رجب، يؤكد أن الفقر وانعدام الفرص جعل الحياة في السجن تبدو خيارًا مفضلًا لبعض "المعدمين".
كما يرى خبراء أن تفشي البطالة في القطاعات التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية، مثل المتاجر والمصانع، ساهم في تفشي هذه الظاهرة.
وهو ما جعل كثيرا من العاطلين عن العمل يرون السجن مكانًا يوفر لهم احتياجاتهم الأساسية التي يصعب تأمينها في الخارج.
