برنامج الأغذية العالمي: قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل
في عالم متغير لا يتوقف عن طرح التحديات.. تبرز القمة العالمية للحكومات 2025 كمنصة عالمية رائدة تجمع صنّاع القرار، وقادة الفكر، والمبتكرين لصياغة استراتيجيات جديدة لمستقبل البشرية.
من دبي المدينة التي أصبحت رمزاً للطموح والريادة يلتقي أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة إضافةً لمشاركة 140 حكومة و80 منظمة دولية ليضعوا معاً أسس عالم أكثر استدامة، وذكاء، وإنصاف.
خلال السنوات العشر الماضية، تحوّلت القمة العالمية للحكومات من ملتقى للنقاش إلى مختبر عالمي للأفكار، حيث تنبأت بالقضايا الكبرى وقدّمت حلولاً عملية أثّرت في سياسات الدول واتجاهات التنمية.
ومع دخولها عقدها الثاني، تأتي نسخة 2025 أكثر طموحاً، وأكثر قدرة على استشراف المستقبل بفضل شراكاتها الواسعة مع مراكز الفكر، والمؤسسات الأكاديمية، والشركات التكنولوجية العملاقة.
أجندة غير مسبوقة للقمة والأرقام تعكس التأثير في 200 جلسة حوارية وتفاعلية بمشاركة 300 شخصية عالمية بالإضافة إلى 30 تقريراً استراتيجياً يكشف ملامح المستقبل في مختلف القطاعات و21 منتدى عالمياً لصياغة خطط عمل حقيقية لأبرز القضايا العالمية و 30 اجتماعاً وزارياً.
وفي زمن تسارع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لم تعد القمة مجرد منصة نقاش، بل أصبحت حجر الأساس في إعادة تعريف دور الحكومات، حيث تجمع طاولاتها المستديرة قادة الدول والمسؤولين لمناقشة أكثر القضايا إلحاحاً، من الذكاء الاصطناعي إلى التغير المناخي، ومن الاقتصاد الرقمي إلى الأمن الغذائي.
وتقديراً للجهود التي تصنع الفارق، تمنح القمة مجموعة من الجوائز العالمية، أبرزها: أفضل وزير في العالم وجائزة الابتكارات الحكومية الخلاقة وأفضل التطبيقات الحكومية عالمياً وغيرها الكثير.
هنا حيث يُصنع المستقبل في الإمارات تحوّلت القمة العالمية للحكومات إلى مختبر عالمي لرسم ملامح المستقبل حيث تتحول التحديات إلى فرص، والأفكار إلى استراتيجيات، والطموحات إلى سياسات واقعية.