logo
أنجيلا ميركل
فيديو

عودة ميركل.. لماذا تكره ترامب وماذا قالت عن إيلون ماسك؟

23 نوفمبر 2024، 5:15 م


أنغيلا ميركل تعود إلى الواجهة، فيما يشبه معركة مؤجلة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. المستشارة الألمانية السابقة عبرت عن انزعاجها من عودة الرجل للحكم واستيائها من طريقة معالجته للأمور.
في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أكدت ميركل أن علاقتها بترامب خلال فترة رئاسته الأولى كانت "صعبة للغاية"، حيث وصفت كل لقاء معه بأنه كان بمثابة منافسة "أنت أو أنا".

 وتذكرت في هذا السياق أول لقاء جمعها بترامب في البيت الأبيض عام 2017، حيث رفض ترامب مصافحتها، وهو تصرف غير تقليدي أحدث صدمة. وأوضحت ميركل أنها حاولت أن تحثه على المصافحة بناءً على طلب المصورين، لكن ترامب ظلّ مشبك اليدين وينظر إلى الأمام، وهو ما اعتبرته تصرفًا "محسوبًا". بالرغم من ذلك، صافحها لاحقًا في لقاءات أخرى.

في مذكراتها المرتقبة، التي ستصدر تحت عنوان "الحرية"، خصصت ميركل جزءًا كبيرًا من الكتاب للحديث عن تجربتها مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى. وقد ذكرت أن ترامب كان يتعامل مع القضايا العالمية من منظور رجل الأعمال العقاري، حيث كان يعتقد أن الدول تشارك في "منافسة صفرية"، بمعنى أن نجاح دولة معينة يعني بالضرورة فشل دولة أخرى.

 بالنسبة له، كانت العلاقات الدولية ليست قائمة على التعاون المتبادل، بل على التحدي والمنافسة. وأضافت أن ترامب كان يتسم بفضول كبير، حيث كان يطرح الكثير من الأسئلة، لكنه كان يستخدم الإجابات التي يحصل عليها لبناء حجج تدعمه وتضعف الآخرين.
ميركل، التي كانت مشهورة بتوجهاتها الواقعية وعقلانيتها، لاحظت أن ترامب كان يتعامل مع القضايا بشكل عاطفي أكثر منه عقلاني، وهو ما جعل الحوار معه صعبًا.

أيضًا، تناولت ميركل في مذكراتها دور ترامب في العلاقة مع روسيا، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي كان "مفتونًا" بالحكام الاستبداديين، وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت إن ترامب كان يطرح عليها العديد من الأسئلة حول علاقتها مع بوتين، وأكدت أن انطباعها كان أن ترامب كان ينجذب إلى القادة الذين يمتلكون سمات سلطوية.
كما ذكرت ميركل أنها طلبت نصيحة من البابا فرانسيس بشأن كيفية التعامل مع ترامب، وهو ما يعكس مستوى التحدي الذي مثلته سياسة ترامب بالنسبة لها.

في حديثها عن النظام السياسي الأميركي، أعربت ميركل عن قلقها من التأثير المتزايد لشخصيات مثل إيلون ماسك، مالك "تسلا" و"سبيس إكس"، في ظل إدارة ترامب المقبلة. وأكدت أن ماسك أصبح لاعبًا سياسيًا رئيسيًا بفضل شركته العملاقة التي أصبحت تشكل قوة اقتصادية هائلة.
واعتبرت أن امتلاك شخص واحد للهيمنة على العديد من الأقمار الصناعية يشكل تهديدًا خطيرًا على توازن القوة، وهو ما يثير القلق لدى الدول الأوروبية التي تراقب هذه التغيرات عن كثب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات