"غزة أصبحت مقبرة للأطفال".. بهذه الكلمات وصف مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية في الأراضي الفلسطينية جيسون لي الوضع في قطاع غزة.

40 % من الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة هم من الأطفال وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ومقارنة مع الصراعات السابقة بين إسرائيل وحماس، تتسبب الحرب الحالية بخسائر فادحة في صفوف النساء، اذ أصبحت هذه الأكثر دموية وتدميرًا من بين الحروب الخمس التي دارت رحاها بين الجانبين.

زاهر سحلول وهو طبيب من شيكاغو عمل في قطاع غزة كرئيس لمنظمة "ميد غلوبال" أوضح عددًا من الأسباب بشأن مقتل الأطفال في غزة قائلًا إن الأطفال أقل قدرة على تحمل الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية.

وأوضح الطبيب أن قطاع غزة يفتقر إلى الكثير من الدعم الطبي الذي يمكن أن ينقذ حياة هؤلاء الأطفال، وأن معظم الإصابات التي يمكن للبالغين النجاة منها، ولكن الأطفال لا يستطيعون النجاة منها.

وقال سحلول إنه عندما تكون طبيبًا تتعامل مع حوادث الإصابات الجماعية، فإنك تركز على اللحظة وعلى المرضى ثم تكتشف أن هذا الطفل هو شخص تعرفه، ابن أخيك، أو ابنة أختك، أو أطفال جيرانك، أو ربما يكون ابنك"، وهذا هو أفظع شيء يمكن أن يحدث لأي شخص.