حزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاحنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت الضربات
يحيى السنوار بديل اسماعيل هنية، السنوار هو الشخص الأكثر غوصا في تفاصيل الحركة وتاريخها ومفصل القرارا فيها ، عينته حماس بعد أيام من المشاورات رئيسا لمكتبها السياسي.
يحيى السنوار من مواليد 7 أكتوبر/تشرين الأول لعام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، تخرج من الجامعة الإسلامية بغزة بدرجة الباكالوريوس في شعبة الدراسات العربية، وتولى لأول مرة أدوارا قيادية في حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987، قبل أن يصبح رئيسها في القطاع عام 2017 .
عبر تاريخه السياسي في الحركة الذي امتد لعقود، اعتُقل السنوار لأكثر من مرة وخرج، قبل أن يُحكم في آخر اعتقال ل23 عاما قضاها في سجون إسرائيل، وتحديدا منذ عام 1988 إلى الحين الذي كان فيه واحد ممن أُفرج عنهم في صفقة تبادل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، ليصبح من حينها واحدا من الرؤوس التي تطلبها إسرائيل بالاسم في كل حرب تتجدد على القطاع.
في عام 2017، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين لعب السنوار دورا دبلوماسيا رئيسيا في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في الضفة من جهة، وحركة حماس في غزة من جهة أخرى، فضلا عن إعادة تقييم لعلاقات حماس الخارجية، لكنه لم ينجح سياسيا بقدر قدرته على التخطيط عسكريا وفق رأي البعض.
وجه الشر والحي الميت، ألقاب وأسماء كثيرة أطلقتها إسرائيل على من وصفته بمهندس عملية السابع من أكتوبر، اصطادت الكاميرات هذا الفيديو الوحيد له وفق الإعلام الإسرائيلي خلال حرب تقارب على إتمام شهرها العاشر، وهو يتنقل داخل إحدى أنفاق غزة مع عائلته، قبل أن يضطره التنصيب الجديد ربما على الظهور قريبا على الشاشة، كرئيس لمكتب الحركة السياسي.