"بركان ملتهب".. هل تقود معارك دونيتسك وكورسك إلى انفجار غير مسبوق؟

في جبهتي دونيتسك وكورسك لا تهدأ المعارك، بل تشتد وتتصاعد.. الصراع بين أوكرانيا وروسيا يواصل تأجيج الجبهتين، حيث تبادل الهجمات بالمسيرات والصواريخ يشكل عنصرًا حاسمًا في هذا التصعيد.

الجبهتان يبدو أنهما ستحددان مصير الصراع، بينما تتسارع هجمات الطرفين وتوقعات بتكثيف الهجمات.

تواصل روسيا وأوكرانيا تبادل الهجمات عبر المسيرات، حيث أعلنت أوكرانيا عن إسقاط 10 من 14 مسيّرة روسية، في حين دمرت روسيا 29 مسيّرة أوكرانية.. هذا التصعيد في الهجمات الجوية لا يُظهر أي بادرة تهدئة، ويطرح السؤال.. هل يكون هذا البركان طريق الخلاص؟

مدير الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، توقع أن تسعى روسيا لإنهاء الحرب قبل 2026 بسبب الضغوط الاقتصادية، إذ تواجه روسيا خيارات صعبة إما تعبئة جديدة أو تقليص الأعمال العدائية.

التصعيد الحالي في دونيتسك وكورسك يعكس حجم المخاطر التي يواجهها الطرفان، مع احتدام القتال حول مدينة بوكروفسك في دونيتسك وتزايد الهجمات المضادة في كورسك، مما يزيد من احتمالية تفجر الصراع إلى مراحل جديدة من العنف.

مدير الاستخبارات حذر من شحنات الأسلحة الكبيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا، مشيرًا إلى أن الصواريخ الروسية تشكل تهديدًا خطيرًا لأوكرانيا.

التصعيد في دونيتسك وكورسك يرفع التوترات، ويزيد الغموض حول نهاية الصراع، حيث يشكل كل يوم جديد اختبارًا حاسمًا لقدرة الأطراف على الصمود أو التوصل إلى تسوية.