logo
بحر صيدا
فيديو

الحرب تلقي بظلالها على الاقتصاد المتهالك.. صيدا بلا صيد (فيديو إرم)

12 أكتوبر 2024، 11:39 ص

لليوم الرابع لم تغادر المراكب الراسية في ميناء صيدا جنوبي لبنان مواقعها، كما كان شأنها يوميا، لجلب السمك الذي يمثل مصدر رزق مئات العائلات.
وتلقي الحرب الإسرائيلية بظلالها على هذا القطاع الحيوي في المدينة الواقعة جنوبي لبنان، بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية "حتى إشعار آخر".
"ممنوع خروج أي بحّار" بهذه الكلمات تلقى صيادو صيدا إخطارا من الجيش الإسرائيلي بعدم الإبحار، ومنذ ذلك الحين نشأت أزمة اجتماعية في هذه المدينة المطلة على البحر المتوسط، التي تعتمد أساسا على نشاط الصيد البحري. ووجد مئات البحارة أنفسهم فجأة عاطلين، بلا مورد رزق، مهددين في قوتهم وفي أمنهم.
وتفاقم هذه المحنة وضع الصيادين المتدهور أصلا، نتيجة أزمة اقتصادية يتخبط فيها لبنان منذ عام 2019، وتعيش نحو 400 أسرة لبنانية من مهنة الصيد البحري، ومن شأن القرار الإسرائيلي أن يؤدي إلى ظهور آلاف الأفواه الجائعة، لتُضاف إلى قائمة النازحين والمهجرين من ديارهم بسبب القصف وأوامر الإخلاء.
بعض الصيادين سارعوا إلى نقل مراكبهم من ميناء صيدا إلى مناطق في شمال الأولي، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، ليتمكنوا من مزاولة عملهم، غير أن العملية تبقى مكلفة وليست في متناول جميع الصيادين، لتبقى الأزمة مفتوحة حتى تهدأ المدافع والصواريخ.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC