سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين: أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي ستنقل قريبا للشرق الأوسط
في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية تحديات داخلية وخارجية، يطرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجددًا قضية "ضم الضفة الغربية"، مستغلًا التحالف مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
هذه الخطوة قد تكون فرصة لإحياء مشروع "ضم الضفة" الذي بدأته إسرائيل في 2020 ضمن خطة "صفقة القرن"، مستهدفًا دعم المستوطنين واليمين الإسرائيلي، لكن هذا التحرك يثير تساؤلات حول عواقبه السياسية والإقليمية.
تصريحات نتنياهو في محادثات مغلقة تشير إلى استغلال هذه القضية لتعزيز مكانته داخل حكومته الضعيفة، إذ يسعى لاستمالة المستوطنين وجذب دعم اليمين، ما قد يساهم في إطالة عمر حكومته المضطربة، كما يرى نتنياهو في تحالفه مع ترامب نافذة لدفع المشروع قدمًا، مستفيدًا من التحالف الأمريكي الإسرائيلي الذي يعزز السياسات الاستيطانية.
في ظل هذه التحديات، قد يوفر هذا الطرح أوراق ضغط جديدة لنتنياهو، سواء داخليًّا أم على الساحة الدولية.
أما بالنسبة للمستوطنين، فهم يتطلعون إلى دعم ترامب لهذا المشروع، خاصة أنه كان في ولايته السابقة قريبًا من المؤيدين لإسرائيل، لكن الموقف غير المتوقع لترامب يظل غامضًا، مع تساؤلات حول ما إذا كان سيدعمه وما الثمن الذي قد يطلبه مقابل ذلك.
