الدفاع الروسية: تدمير 126 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية خلال الليل

logo
جنوب لبنان
فيديو

"من غزة إلى الضاحية".. سيناريوهات قد تطيح بهدنة لبنان

26 نوفمبر 2024، 12:30 م

وسط الحديث عن هدنة بين  إسرائيل وحزب الله، تثار تساؤلات كبيرة حول صمودها أمام التحديات الإقليمية والسياسية، هل ستكون بداية جديدة أم مجرد فاصل هش قبل تصعيد أكبر؟ وما الذي يهدد استمرارها في ظل الواقع العسكري والسياسي الراهن؟

أخبار ذات علاقة

غارات إسرائيلية على منطقة نهر الليطاني

 

المخاوف من انهيار الهدنة لا تقتصر على المناوشات الحدودية أو الخروقات العسكرية، بل تتعلق أيضًا بالقوى السياسية المحلية والإقليمية، داخل لبنان يعاني حزب الله ضغوطًا سياسية واقتصادية قد تجعله في موقف صعب إذا استمر في الالتزام بالاتفاق، ما قد يدفعه إلى تصعيد مفاجئ.

ترى  إسرائيل أن حزب الله في حالة استعداد دائم، ولن يتردد في الرد على أي هجوم من إسرائيل، حتى في حال تم التوصل إلى هدنة، صحيفة "يديعوت أحرونوت" تشير إلى أن الاتفاق لا يعدو كونه "استراحة" قد تنتهي إذا شعر أي طرف بالتهديد أو الاستفزاز.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تكشف الموعد المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان

 

الأحداث الأخيرة تكشف هشاشة الوضع، خاصة في حال استمرت التوترات بين الفصائل الفلسطينية في غزة، ما قد يؤدي إلى انهيار مفاجئ للهدنة، وفق تقرير "نيويورك تايمز"، أما ضغوط "حماس" على حزب الله فقد تفتح جبهة جديدة وتزيد من تعقيد الوضع، بالإضافة إلى الدعم الإيراني العسكري والسياسي لحزب الله، الذي قد يدخل على الخط إذا شعرت إيران أن مصالحها مهددة.

العامل الآخر الذي قد يؤثر في الهدنة هو التحركات العسكرية الإسرائيلية، إسرائيل وفق مصادر عسكرية، مستعدة للرد السريع إذا تعرضت لتهديدات أمنية جديدة على الحدود، مع تأكيد وزارة الدفاع على إستراتيجيتها الاستباقية لتدمير التهديدات قبل تفاقمها.

تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية كشف عن لقاء بين المبعوثين الأمريكيين والفرنسيين وقيادات حزب الله، إذ تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتجنب التصعيد العسكري، إلا أن الضغوط الدولية قد لا تكون كافية لردع الأطراف الإقليمية والمحلية من تنفيذ هجمات.

لكن ما الذي قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق؟ أولًا، التصعيد في غزة قد يسبب استجابة عسكرية من حزب الله، ما يعيد الوضع إلى ما كان عليه، ثانيًا، المناوشات على الحدود قد تفتح المجال لتوسع الاشتباكات، ثالثًا، الضغوط الاقتصادية في لبنان قد تدفع حزب الله إلى التصعيد لتوجيه الانتباه عن الأزمات الداخلية.

يبقى السؤال الأهم، هل سيصمد الاتفاق أم أن القلق من التصعيد سيعود مجددًا؟ المنطقة تترقب، فيما تبذل الأطراف الدولية جهدها لضمان السلام بأي ثمن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات