يحتل ساحة الانتخابات منذ محاولة الاغتيال الأخيرة، تنصره الترشيحات وتنصبه التوقعات رئيسا، ومع هذا كله، تتسرب مع الوقت قائمة أولية لفريق ترمب حال فوزه بالرئاسة.

وقبل الخوض في تفاصيل الأسماء وأصحابها، فإن ترمب عراب المفاجآت، وفي حادثة النائب فانس دليل على أن عدو الأمس يمكن أن يصير صديقا فجأة، ولكل الأسماء التي كانت بعيدة عن الواجهة فرصة للعودة في اختيارات تُدار الآن خلف الأبواب الموصدة وبشكل أشبه بالصفقات.

وتفضي التوقعات بتعيين نيكي هيلي وزيرة للخارجية، كنوع من الترضية لمنافسة ترمب على الرئاسة بين الجمهوريين، بينما قد يكون جيمي ديمون وزيرا للخزانة الأمريكية، وهو الذي أشاد مؤخرا ببعض مواقف ترامب وسياساته، بل إنه لقي كلاما طيبا من ترمب في أحد لقاءات الأخير الذي أكد فيها بأن اسم ديمون ضمن القائمة وسيفكر فيه كشخص مؤهل للمنصب، بينما قد تشمل المناصب شخصيات دعموا حملة ترمب الانتخابية ماليا بـ"وادي السيليكون" ومالك "تسلا" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أكبر الأمثلة.

 

بالنسبة لوزارة الدفاع فيقول الباحث في مركز الشرق الأوسط للسياسات بواشنطن ماركو مسعد لإرم نيوز بإن الترشحيات تصب في بحر السيناتور توم كوتون، فالأخير محامي وضابط عسكري سابق كان قد انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي 2015 وهو في سن الـ37 سنة، وقد يجد فيه ترمب شخصية تشبع الثقة لديه بقائد جديد، في رغبة منه لعدم تكرار ما حدث في ولايته السابقة، عندما انتقده أقرب الناس وهو نائبه "مايك بنس" ووزراء آخرون،  وسط توقعات بأن يكون صهر "ترامب"، جاريد كوشنر، مسؤولًا عن سياسة الشرق الأوسط في الإدارة الأمريكية، فهل حقا هل بات ترمب قريبا من الرئاسة إلى الحد الذي تصدق فيه توقعات أسماء فريقه قبل معرفة رئيس أمريكا القادم ؟.