الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش
انهار في أسبوع.. هل انتهى حزب الله؟
خلال أسبوع واحد، انهار حزب الله الذي طالما اعتبره البعض لا يُقهر، بدأ الأمر بتفجير أجهزة البيجر التي وزعها الحزب على عناصره، وتلاه تصعيد إسرائيلي غير مسبوق أدى إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.. إسرائيل، التي استعدت لهذا الصراع على مدى 15 عاما، تمكنت بفضل اختراقاتها الاستخباراتية من تدمير وحدات النخبة وشل قدرات الحزب.
الآراء تباينت حول مدى فقدان حزب الله لأدواته العسكرية، فبينما يستمر إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، يرى البعض أن الحزب خسر 75% من قدراته.
الضربات الإسرائيلية تسببت في تدمير مستودعات السلاح ومنصات الصواريخ بنسبة كبيرة، وسط قصف عنيف يستهدف منع تدفق الإمدادات.
أصبح من الواضح أن الحزب يعاني من فقدان واسع في أدواته، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في الصراع الطويل مع إسرائيل، ومع استمرار المعارك، يبقى السؤال عن مصير حزب الله.. الغارات الإسرائيلية شلت قدراته، وعمليات التوغل البري تهدد وجوده في الجنوب اللبناني. فهل كانت إعلاناته عن قدراته مجرد حرب دعائية؟ أم أن الحزب لا يزال يمتلك أوراقًا خفية قد تغير مسار المواجهة؟.
حتى الآن تعجز إسرائيل عن تحقيق اختراق بري واسع في الجنوب، لكن الحقيقة الواضحة هي أن الحزب فقد الكثير من أدواته، وأصبح يعاني من ضغوط غير مسبوقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في الصراع الطويل مع إسرائيل.
