حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" بأن تواصل اسرائيل هجماتها على لبنان
في تطور لافت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتخلي عن منصبه مقابل حصول بلاده على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا العرض، الذي طرحه في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، يبرز السعي الأوكراني للحصول على ضمانات أمنية في مواجهة روسيا. كما يكشف عن تحول سياسي في أوكرانيا، حيث لم يعد الصراع مقتصرًا على المعارك العسكرية فقط، بل شمل أيضًا مقايضات سياسية قد تغير موازين القوى الدولية.
الرد الروسي جاء سريعًا من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أكد أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية، مشددًا على أن "موسكو لن تتخلى عن الأراضي التي قرر سكانها الانضمام إلى روسيا". تعتبر موسكو توسع الناتو شرقًا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما يجعل أي حديث عن انضمام أوكرانيا للحلف قضية حساسة ومعقدة.
من جهة أخرى، تراقب واشنطن المفاوضات حول المعادن النادرة التي تسيطر عليها روسيا حاليًا، حيث يقدر بعضها بنحو 350 مليار دولار. الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان قد أشار إلى ضرورة أن تقدم أوكرانيا شيئًا في المقابل للحصول على الدعم المالي الأميركي، مما يفتح بابًا واسعًا للضغط السياسي والاقتصادي.
وفي ظل هذه التفاعلات، تظل أوكرانيا في مفترق طرق، حيث تزداد التحديات الداخلية والخارجية، مع احتمالات مختلفة حول مستقبل الحرب والمفاوضات.
