المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
بعد أيام من استئناف الحرب في غزة وعودة أصوات الرصاص، كثفت إسرائيل من عمليات الاغتيال لقادة حركة حماس في قطاع غزة، بذات الوتيرة التي كانت عليها قبل وقف الحرب، فمن هم أبرز من اغتالتهم مؤخرا؟ ومن تبقى من أعضاء المكتب السياسي للحركة؟.
اسمان بارزان اغتالتهما إسرائيل مؤخرا، وهما صلاح البردويل وإسماعيل برهوم، ليرتفع بذلك عدد أعضاء المكتب الذين قتلوا منذ استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع إلى خمسة، مع كل من محمد الجماصي، وعصام الدعاليس، وياسر حرب، الذين تم اغتيالهم في ثلاث عمليات منفصلة في وقت واحد جميعا.
وخلال أشهر الحرب الطويلة في القطاع، كان أبرز من اغتالته إسرائيل من قادة الحركة هو رئيس المكتب السياسي في حماس إسماعيل هنية، وسبقه بأشهر نائبه صالح العاروري، الذي اغتيل في بيروت، بينما لحق بهما يحيى السنوار، الذي أصبح رئيسا للحركة خلفا لهنية، وغيرهم من القادة أصحاب الأسماء الأقل شهرة في حماس كانوا قد قضوا في اغتيالات إسرائيلية سابقة.
أما الشخصيات التي تبقت من قادة حماس بعد موجة الاغتيالات هذه، فهم خليل الحية ونزار عوض الله، ومحمود الزهار، وغازي حمد، وفتحي حماد، وسهيل الهندي، إضافة لخالد مشعل وموسى أبو مرزوق وأسماء أخرى لا تفضل الحركة الإفصاح عنها وجميعهم يعيشون خارج القطاع منذ ما قبل الحرب الإسرائيلية، بينما بقي كل من إبراهيم صبرة وكمال أبو عون داخل القطاع من ضمن أعضاء مكتب الحركة في غزة.