اسمان بارزان.. من يخلف نصر الله على رأس الحزب؟ (فيديو إرم)

بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بدأ الحديث عن الخليفة المحتمل له.

 يعد هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، من أبرز الأسماء المرشحة. كما يُتداول اسم نعيم قاسم، النائب الأول لنصر الله، كخليفة محتمل أيضا.

وُلد صفي الدين عام 1964 في دير قانون النهر بجنوبي لبنان، وقد أُعِدّ لخلافة نصر الله منذ أوائل التسعينيات، إذ عُين رئيسًا للمجلس التنفيذي الذي يُعد بمرتبة حكومة الحزب.

كان له دورٌ بارز في إدارة الشؤون اليومية للحزب وملفاته المالية، ما جعله شخصية محورية في هيكله التنظيمي.

يمتلك صفي الدين علاقات وثيقة مع الجناح العسكري للحزب، وارتبطت مسيرته بتعزيز الروابط مع إيران، إذ قضى سنوات في حوزة قم للدراسة الدينية.

تزوج ابنه بزينب سليماني، ما يعكس عمق العلاقات مع القيادات الإيرانية. وقد كان صفي الدين من بين الشخصيات التي عُيّنت تحت رعاية عماد مغنية، المسؤول الأمني السابق للحزب.

بالإضافة إلى صفي الدين، يبرز اسم نعيم قاسم، النائب الأول لنصر الله، كمرشح محتمل أيضًا. وُلِد قاسم عام 1952، وتعلم في المدارس الدينية قبل أن يشارك في تأسيس حزب الله.

انتسب لاحقا إلى الجامعة اللبنانية ليدرس الكيمياء بكلية التربية، وتخرج فيها عام 1977.

 شغل العديد من المناصب القيادية في الحزب، ويُعد شخصية محورية في توجيه سياساته واستراتيجياته.

إذا تأكدت الأنباء حول مقتل نصر الله، فإن اختيار خليفته سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل الحزب، الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل التوترات المتزايدة مع إسرائيل والضغوط الداخلية.

 وسيعتمد قرار القيادة الجديد على كيفية تعامل الحزب مع هذه الأزمات، وما إذا كان سيستمر في النهج الذي اتبعه نصر الله أم سيسعى لتغيير استراتيجي.