"نوع من العقاب للشعب السوداني" إثر إطاحته بحكم "الإسلاميين" ممثلاً بـ "عمر البشير"، هذا هو السبب الذي أرجع إليه محللون سودانيون قيام الجيش السوداني بمنع إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية القادمة من الخارج إلى الشعب السوداني، إلى حدِّ "تعمّده" تدمير الجسور التي تصل المساعدات عبرها إلى دارفور وكردفان.

وفي تصريحاتهم لـ"إرم" قال المحللون إن الجيش يمنع إيصال المساعدات إلى الكثير من المناطق المدنية على أنها "حواضن" لقوات "الدعم السريع"، ويجبر المواطنين على النزوح منها.

وعلى الضفّةِ الأخرى، أكد المحللون أن "الدعم السريع" يضع في أولوياته إيصال المساعدات، من خلال إنشائه هيئة خاصة للإغاثة تعمل مع المنظمات المعنية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مع المنظمات المعنية، والأمم المتحدة في جنيف، بتسهيل تدفق المساعدات لإبعاد شبح الجوع عن الشعب السوداني.