انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى القطاع الأوسط بجنوب لبنان

logo
تعبيرية
فيديو

"حراك تحت النار" في لبنان.. أي "سقف" لهدنة تحت القصف؟

26 سبتمبر 2024، 3:23 م

جهود دبلوماسية حثيثة لتطويق نيران الحرب المشتعلة بين إسرائيل وحزب الله.
مصادر أمريكية أفادت بأن هناك جهودًا جديدة تقودها واشنطن وباريس لتهدئة الصراع بين الحزب وإسرائيل، ضمن مساعٍ لمنع تصعيد أكبر في الشرق الأوسط. 
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أكد أن "هناك مساعٍ جدية مع أطراف دولية للتهدئة مع إسرائيل"، مبينًا أن هذه المساعي لن تكون منفصلة عن الحرب في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية، إلى أنه لا يوجد حتى الآن مسار وساطة رسمي يعمل على وقف إطلاق النار في لبنان. 
ولكن هل يستجيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمطالب وقف إطلاق النار، بإسكات المدافع وإخماد الحرب المستعرة في الجبهة الشمالية لإسرائيل، ولو لثلاثة أسابيع؟
رد مكتب نتنياهو كان صريحًا: التجاوب مع مطلب واشنطن لم يتم، والقتال سيستمر.
هذه التصريحات تأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط اليمينية المتطرفة داخل حكومته ضد التهدئة.
وطالبت القيادات الاستيطانية الإسرائيلية في الشمال، نتنياهو، بضرورة عدم الاستماع لواشنطن وباريس، وعدم الخضوع لمطلب إقرار هدنة 21 يومًا.
خبراء سياسيون يرون أن التهدئة المؤقتة، في حال إقرارها، قد تكون بداية لحل شامل في المنطقة، مع احتمالية أن تضغط إيران على حزب الله لتحقيق ذلك.
ويعتقد بعض المراقبين، أن نتنياهو قد يسعى لوقف العمليات العسكرية مؤقتًا؛ لتفادي الضغوط الداخلية، ولتهيئة الأجواء السياسية قبل الانتخابات الأمريكية.
من جهتها، القناة 14 الإسرائيلية، لا تخفي تشاؤمها، إذ أكدت أن أي تسوية مع حزب الله ستتطلب انسحاب قواته من شمال الليطاني، مشيرة إلى أن إسرائيل ستستمر في استهداف الحزب عسكريًّا.
في سياق متصل، وتحسبًا لاشتعال الأوضاع، استدعى حزب الله المئات من عناصره من سوريا استعدادًا لأي مواجهة محتملة مع إسرائيل، وفقًا لمصادر سورية.
هذا الوضع يعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، مع ترقب العالم لنتائج المبادرات الدبلوماسية لوقف التصعيد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC