وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على زاباروجيا في دونيتسك
لم يكن الشخصية الأكثر نفوذًا في النظام في سوريا، لكن أفعاله وماضيه وانتهاكاته التي تعد ولا تحصى جعلت من خبر مقتله عنوانًا عريضًا تصدر وسائل الإعلام، "شجاع العلي" رجل حزب الله وعراب التشبيح في سوريا.
كان هذا الفيديو الأخير للعلي قبل أن يقتل على يد قوة أمنية تابعة لإدارة العمليات العسكرية في منطقة بلقسة غربي حمص، حيث ظهر وهو يهدد ويتوعد بحرق المساجد في سوريا ردًّا على حرق مقام ديني للطائفة العلوية في حلب.
في ذاكرة السوريين، حفر العلي أفعالًا ومشاهد لا تُنسى من قتل واختطاف وتهديد وانتهاكات كانت تُنفذ على يد أفراد ما يعرف "قوات الدفاع الوطني" المكونة من 400 شخص، والتي كان يتزعمها، وبحسب المصادر وماتداولته وسائل الإعلام المحلية فإنه كان مقربًا من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، ومقربًا من حزب الله اللبناني، وذُكر أنه كان يتزعم فصائل مسلحة مرتبطة بالحزب أيضًا.
ما بعد عام 2011، اتُّهم العلي بقتل العديد من الناشطين السوريين والمواطنين، وبعد مقتله أعاد ناشطون سوريون تداول منشورات تتحدث حول جرائم الخطف والابتزاز التي نُسبت إليه في السنوات السابقة، والتي ارتكبت بحق مدنيين سوريين ولبنانيين للحصول على فدية، فمثلًا هنا في هذه التغريدة أطلق مواطنون مناشدة لتحرير سيدة وأطفالها قيل إنها تعرضت للخطف أمام المارة في محافظة حمص، وإليكم هذه المنشورات والصور التي قال ناشطون إنها تعود للعلي عندما كان يحمل رؤوسًا مقطوعة وينكل بالجثث، كما كان يُتهم بقتل المعارضين لنظام الأسد، وقبل إعلان مقتله شهدت قرية بلقسة في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية ومجموعات تتبع لنظام الأسد بقيادته.