logo
حميدتي والبرهان
فيديو

"تقدم" لـ "إرم نيوز": لن يُسحب "البساط" من تحت أقدامنا في محادثات جنيف

24 يوليو 2024، 10:06 م

أكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم"، الدكتور علاء عوض نقد، أن مبادرة وزارة الخارجية الأمريكية الرامية لعقد محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في السودان، لن تكون بمثابة سحب للبساط من تحت قدمي "تقدم".

وقدم "نقد" ترحيب التنسيقية للمبادرة التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية بعقد محادثات في 14 أغسطس المقبل في "جنيف" السويسرية، تهدف لوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان.

وأكد أن "تقدم" تدعم هذه المفاوضات كما هو الحال مع سابقاتها، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تصاعد المخاوف من خطر وقوع مجاعة بالسودان.

ويعتقد "نقد" أنه سيكون للمبادرة أثر بالغ لا سيما في ظل الوساطة الأمريكية رفيعة المستوى بحضور وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما سينعكس بتمثيل رفيع من "الجيش" و"الدعم السريع"، ويساعد على حسم الكثير من الموضوعات، لا سيما من جانب "الجيش"، مشدداً على ارتباط نجاح المفاوضات بضمانات تلزم "الجيش" بالتنفيذ وعدم التنصل منها كما حدث في اتفاقات سابقة.

ونفى "نقد" أن تكون المبادرة بمثابة سحب للبساط من تحت قدمي "تقدم"، مؤكداً أن الحركة ترحب بالمبادرات الإقليمية والدولية لحسم الصراع والوصول إلى حل سلمي تفاوضي لإيقاف هذه الحرب، حيث رحبت من قبل بـ"الإيغاد" وجدة والاتحاد الأفريقي ومؤتمر القاهرة، وتثمن دائما دور دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي لحسم الصراع في السودان، وكانت دائما تصر على المنبر التفاوضي الموحد لتجميع كل هذه المبادرات.

وأظهر "نقد" الفرق بين المفاوضات المقبلة في جنيف بين "الجيش" و"الدعم السريع" خلال الشهر المقبل، وما تم في نفس المدينة بالفترة من 11 إلى 19 يوليو الجاري، بينهما، بوساطة الأمم المتحدة، والذي كان الحديث فيه حول حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، في حين أن اجتماعات أغسطس المنتظرة، ستركز حول وقف إطلاق النار وإيقاف هذه الحرب مع التشديد على الضمانات المتعلقة بإيقاف المعارك.

وأشار إلى أن الأمر المتعلق بالضمانات، بمثابة النقطة الأهم حتى يتم تنفيذ ما فشلت فيه المبادرات السابقة.

وتمسك السياسي البارز في "تقدم"، بالعمل والتنفيذ بما ورد في دعوة وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الأمر يتعلق بالعملية السياسية التي يقودها المدنيون.

ولفت "نقد" إلى أن هذه الحقيقة قائمة أيضاً في الاتفاق الإطاري، "الأمر الذي انعكس بإشعال فلول النظام البائد هذه الحرب، لأن هذه الحقيقة، تضمن نهاية فلول النظام السابق وتفكيك تمكينهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية والجيش وغيرها من الجهات التي سرقت من السودانيين خلال الـ30 عاماً الماضية"، بحسب تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC