ظلام دامس.. "الدب الروسي" يستهدف منشآت الطاقة بأوكرانيا

الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع "كينجال تسيراكون" وغيرها من الأسلحة، موسكو تكثف هجماتها النوعية على كييف، في رسالة واضحة بأن الدب الروسي لا يُهزم.

تحاول روسيا شل البنية التحتية للطاقة في كييف كعقاب لها بعد أحداث كورسك وفق مراقبين، حيث يقول الخبير العسكري الروسي، أندريه أوليتسكي، إن ما يجري من تكثيف هجمات روسيا على مناطق حيوية في كييف ما هو إلا رسالة واضحة بأن روسيا من الصعب أن تُهزم، وبأن ما يجري في كورسك، ليس عجزا روسيا وإنما موسكو قادرة على ضرب كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة القوية، والتي لم يُعلن عنها حتى الآن، وستُستخدم حال الهجوم الغربي المحتمل على روسيا، وهذا ما يوحي به أيضا كلام زيلنسكي عن تعرض بلاده لأقوى هجوم منذ بدء الحرب، استخدمت روسيا فيه 100 صاروخ متنوع و100 طائرة مسيرة.

ضرب المناطق الحيوية وشل الحياة في كييف، هذا ما تسعى إليه روسيا حاليا، فمقاطعات أوكرانية مثل فينيتسا ودنيبروبيتروفسك على سبيل المثال تعيشان في ظلام دامس لليوم الثالث على التوالي، وأصبحتا تحت سيطرة موسكو تماما، في وقت تؤكد فيه وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الأخيرة أصابت جميع الأهداف المحددة في البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا، والأهم بأن هذه الضربات ستطال مع الوقت مناطق حيوية كخاركيف والعاصمة أوديسا.