معاريف: إسرائيل وتركيا ستواصلان مباحثاتهما لتجنب مواجهة عسكرية في سوريا
في ظل توتر المشهد السياسي..تكرّرت أنباء و تقارير إعلامية حول انتقال مكتب حركة حماس من الدوحة إلى تركيا.. لكن مصدراً دبلوماسياً تركياً حسم الأمر بتصريح قاطع لوكالة "رويترز" نافياً هذه الأنباء بشكل صارم.. لافتاً إلى أن أعضاء حماس يزورون تركيا "من وقت لآخر" دون وجود أي تغيير جوهري في موقع مكتب الحركة.
هذه التصريحات التي تطفو على السطح بين الحين و الآخر تأتي بعد إعلان قطر تجميد جهود الوساطة بينها وبين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى غياب "الجدية والإرادة الحقيقية" من الطرفين ورغم ذلك نفت الدوحة صحة التقارير التي تفيد بطلبها من حماس مغادرة أراضيها مما زاد من غموض المشهد.
وعلى مدى عقود تنقلت مكاتب حركة حماس التي بدأت في عمان وانتقلت إلى دمشق ثمّ الدوحة و في كل محطة واجهت الحركة تحديات سياسية دفعتها لإغلاق مكاتبها.. ومع تصاعد الضغوط يبدو أن الخيارات أمام حماس باتت محدودة.
وبحسب مركز الأبحاث "إنتليجكس" فإن حماس أمام ثلاث سيناريوهات وهي إما البقاء في قطر رغم الضغوط فهذا الخيار لا يزال قائماً.. أو المغادرة الجزئية و توزيع قياداتها على أكثر من دولة.. أو المغادرة الكلية و البحث عن مقر جديد.
وبحسب إنتليجكس فإن أبرز الخيارات المتاحة هي الجزائر التي تربطها مع حماس علاقة جيدة منذ 2016، حيث يدير مكتبها هناك القيادي محمد عثمان بالإضافة إلى إقامة سامي أبو زهري في العاصمة الجزائرية.
و لليمن علاقات تاريخية مع حركة حماس تمتد إلى عهد علي عبد الله صالح واستمرت مع الحوثيين الذين يوفرون للحركة مكتباً في صنعاء.
