مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نأمل نجاح المفاوضات بين إيران وواشنطن
عملية نوعية معقدة، كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيلها: مداهمة كبيرة نفذتها قواته الخاصة في سوريا في سبتمبر 2024، استهدفت موقعًا سريًا لصناعة الصواريخ الدقيقة.
الموقع الذي يقع قرب مدينة مصياف في محافظة حماة السورية كان مخصصًا لإنتاج مئات الصواريخ الاستراتيجية التي كان من المقرر استخدامها ضد إسرائيل من قبل حزب الله المدعوم من إيران.
وفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن العملية جاءت بعد سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة ومراقبة مستمرة للموقع. كانت الخطة شاملة وتضمنت تنسيقًا بين سلاح الجو والمروحيات العسكرية، بالإضافة إلى دعم جوي من الطائرات الحربية، المسيرات، وسفن البحرية.
وأشار أدرعي إلى أن الموقع كان يتم تمويله ودعمه من قبل إيران، ويُعتبر جزءًا من مشروع رائد لزيادة قدرة إيران على تسليح وكلائها، مثل حزب الله، على الحدود الشمالية مع إسرائيل. كما كان الهدف من الموقع تحسين إنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف بعيدة المدى التي تهدد أمن المنطقة.
تم تنفيذ العملية ليلة 8 سبتمبر 2024، وشارك فيها نحو 100 جندي من وحدة النخبة الإسرائيلية "شلداغ"، إذ تم نقلهم بواسطة طائرات هليكوبتر. وقد رافقت العملية غارات جوية مكثفة باستخدام عشرات الطائرات الحربية والطائرات المسيرة. المداهمة كانت واحدة من العمليات الأكثر تعقيدًا التي نفذتها القوات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.
في نهاية العملية، تمكنت القوات من تدمير المنشأة بالكامل بما في ذلك المعدات وآلات التصنيع الخاصة بها، كما تم العثور على وثائق استخباراتية مهمة تم نقلها لدراستها. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه العملية جزء من جهوده المستمرة لمنع تدفق الأسلحة المتطورة إلى حزب الله والمجموعات المدعومة من إيران.