مؤسسة كلوني للعدالة غير مرغوب بها على أراضي روسيا، قرار اتخذته موسكو يفضي إلى حظر المؤسسة ووضعها على القائمة السوداء، ومنعها من العمل على الأراضي الروسية بشكل نهائي.

السبب وراء قرار حظر المؤسسة التي أنشأها نجم السينما الأمريكي جورج كلوني وزوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين، هو، وفق موسكو، تشويه سمعة روسيا.

 النيابة العامة الروسية قالت، في بيان لها، إن مؤسسة النجم الهوليوودي تنفذ أعمالا تهدف إلى تشويه سمعة روسيا على نطاق هوليوود"، كما أنها تدعم بشكل نشط الوطنيين الزائفين الذين غادروا البلاد وأعضاء الجمعيات المتطرفة المحظورة والمنظمات الإرهابية المصنفة من قبل روسيا..

كما جاء في البيان أن الادعاء العام يقدّر موهبة التمثيل لدى نشطاء هوليوود، لكن هؤلاء الممثلين تحت ستار الأفكار الإنسانية يقدّمون مبادرات للتحقيقات الجنائية تستهدف أعلى السلطات الروسية.

مؤسسة كلوني كانت قد رفعت في تموز/ يوليو الماضي إلى جانب منظمات غير حكومية أخرى قضية أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، متهمة روسيا بانتهاك حقوق الإنسان للأوكرانيين الذين قتلوا في هجوم صاروخي على فينيتسا عام 2022.

 روسيا التي صنفت العشرات من الجمعيات الخيرية الأجنبية ومراكز البحوث وغيرها من منظمات المجتمع المدني على أنها "غير مرغوب فيها" منذ عام 2015، أقرت قانونًا يسمح لها باستهداف المجموعات التي تنتقد نظام الرئيس فلاديمير بوتين، ويعني هذا التصنيف أن المنظمة لا يمكنها العمل في روسيا، ويحظر على البنوك والشركات في البلاد العمل معها.