تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن

logo
أوكرانيا بين يدي "قمة النار"
فيديو

أوكرانيا في انتظار "قمة النار".. عاصفة جديدة قد "تدمر" الآمال

24 فبراير 2025، 4:07 م

الأنظار مشدودة نحو "قمة النار"، اللقاء التاريخي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، الذي قد يكتب الفصل الأخير في حرب أوكرانيا أو بداية مرحلة جديدة من الصراع.

هل ينتهي كل شيء في هذا اللقاء التاريخي؟ هل ستكون تلك اللحظة الحاسمة التي يقرر فيها الرئيسان مصير الحرب؟ أم ستكون مجرد تهدئة مؤقتة وسط العاصفة؟ ترامب، الذي وصف الحرب بـ "العبثية"، يسعى إلى إيجاد "حل سريع" للمأساة الأوكرانية، لكن القلق يساور الأوروبيين من أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار قد يكون بمثابة خيانة للأمن الأوكراني.

رغم الضغوط العالمية، تستمر موسكو في تقليص أهمية الملف الأوكراني في هذه القمة.. فهل سنشهد اختراقًا في المفاوضات؟ أم ستظل القمة مجرد محطة جديدة على طريق طويل مليء بالدمار؟.

لكن، ما الذي تخبئه القمة فعلاً؟ بينما يسعى ترامب لإنهاء الحرب سريعًا، قد تجد أوكرانيا نفسها في مفترق طرق، حيث قد يُجبر بوتين كييف على التفاوض تحت ضغوط هائلة. القمة قد تكون بداية لمفاوضات تخرج منها أوكرانيا بأقل مما تطمح إليه، خاصةً إذا تم التوصل إلى اتفاق يُفضل موسكو على حساب أمن كييف.

بينما يعول الأوروبيون على ضمانات لحماية حدودهم، يبقى السؤال: هل سيتمكن الرئيسان من الوصول إلى اتفاق يحفظ ماء الوجه للجميع؟ القمة قد تسفر عن اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار أو تجميد الصراع، لكنه قد يكون في صالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مما يثير قلق حلفاء كييف الذين يخشون أن تكون الضمانات الأمنية غير كافية.

البعض يرى أن القمة قد تكون فرصة للضغط المتبادل بين ترامب وبوتين لتحقيق مكاسب سياسية على الصعيدين الداخلي والدولي. ترامب قد يطرح الحلول الأمنية لأوروبا مقابل دعم أكبر لروسيا في بعض الملفات السياسية.

قمة النار ستكون نقطة النهاية لهذا الصراع، أو بداية مرحلة جديدة من التوترات التي ستغير وجه العالم. فالتاريخ يكتب في اللحظات الحاسمة. هل سنكون شهودًا على قرار مصيري سيُحدد ملامح المستقبل؟ أم سنظل ننتظر ما لا نهاية له؟.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC