رُشق بالحجارة ثم اعتُقل.. مصير مجهول لمخرج فيلم "لا أرض أخرى"

الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرج فيلم "لا أرض أخرى"، الفلسطيني حمدان بلال، بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود بالضفة الغربية، فما الذي حدث؟

بحسب شهادات شهود العيان وأصدقاء بلال، تعرض الأخير للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية مما أسفر عن إصابته بجروح في رأسه وبطنه، حيث ذكر 5 نشطاء أمريكيين من مركز "اللاعنف اليهودي"، كانوا حاضرين أيضًا في مكان الحادث، أن أكثر من 12 مستوطنا هاجموا القرية، حاملين الهراوات والسكاكين، وبندقية واحدة على الأقل، عقب شجار مع مستوطن إسرائيلي كان يرعى الماشية بالقرب من منزل فلسطيني، ونشر أحد منتجي الفيلم الصحفي الإسرائيلي يوفال أبرهام، عبر منصة "إكس"، أن "مجموعة من المستوطنين هاجمت بلال وضربته، وعندما وصلت سيارة الإسعاف لنقله وهو ينزف، اقتحمها الجنود واعتقلوه، ومنذ ذلك الحين لا نعرف شيئًا عنه".

في المقابل، قدم الجيش الإسرائيلي رواية مغايرة، حيث زعم أن المواجهة بدأت بعد أن قام عدد من الفلسطينيين برشق إسرائيليين بالحجارة، مما أدى إلى تضرر مركباتهم.

يُذكر أن حمدان بلال، الذي يعمل كمزارع، كان قد تعرض سابقًا لتهديدات وترهيب من المستوطنين الإسرائيليين، وكان قد روى في العام الماضي حادثة تعرضه للاعتداء عندما قام المستوطنون بوضع ماشيتهم في أرضه أثناء نومه.