logo
هل ينجح بلينكن في احتواء حرب محتملة؟
فيديو

يزور الشرق الأوسط للمرة التاسعة.. هل ينجح بلينكن في احتواء حرب محتملة؟

13 أغسطس 2024، 3:44 م

في 8 زيارات سابقة له، لم يكن المشهد في المنطقة معقدًا كما هو الحال اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط للمرة التاسعة منذ اندلاع حرب غزة.

زيارة بعنوان الفرصة الأخيرة لمحاولة تهدئة الوضع، وإيجاد صيغة توافق بين إسرائيل وحماس تحدد شيئًا من طبيعة الرد الإيراني المنتظر.

عبر زياراته سابقًا، كان التركيز الأمريكي يتمحور حول عدة نقاط: المساندة في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، وتخفيف الضغط الدولي على أمريكا وسط تعنت إسرائيل أولًا، وأيضًا تسويق البعد الإنساني لكل جولة قام بها بلينكن، ثانيًا، وذلك لتوظيف مردودها في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر زيارات سابقة لنقاط تفتيش المساعدات الإنسانية وما إلى ذلك، من أجل تحسين موقف الرئيس جو بايدن سابقًا.

أما الآن فإن الصورة اختلفت، ولعل في زيارة بلينكن هذه إلى الشرق الأوسط، دليل جديد على الإخفاق الأمريكي في وقف الحرب، وفيها أيضًا هدف واحد وفق مراقبين، يتمحور حول خلق هُدنة ربما تأخر الرد الإيراني إن لم تلغه، وبالتالي تحد من احتمالية نشوب حرب شاملة.

حاملة الطائرات أبراهام لينكولن وصلت الشرق الأوسط، وسبقتها في هذا طائرات الشبح النفاثة.

تهديد شفهي على هيئة دعم لتل أبيب، بما أقرته وأكدته أمريكا بالتزامها الكامل فيما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل، والآن زيارة لبلينكن إلى الشرق الأوسط، وإلى إسرائيل وقطر ومصر وفق موقع أكسيوس، في هدنة وإن نجحت، فإن شرط إيران فيها هو وقف حرب غزة..

ولكن مع احتفاظها بحق الرد ولو بعد حين، وهذا ما جاء في تقرير سكاي نيوز البريطانية، إذ إن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ربطت بين رد طهران وبين مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فهل يسبق الرد نتائج الهدنة؟ أم أن وقف النار حقًّا سيكون مقابل اغتيال هنية؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC