بعدما تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، تنوّعت الآراء بشأن السلاح المستخدم وتفاصيل الحادثة المروعة.

وفقاً لتقارير إخبارية أمريكية، يرجح خبراء أن المهاجم استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15" وأطلق منها ثماني طلقات.

شبكة "أي بي سي نيوز" نقلت عن مصادر، بينها خبير عسكري قوله إن منفذ العملية أطلق 8 طلقات من هذا السلاح.

وأوضح المصدر العسكري أن بندقية "أيه أر-15" شبيهة ببندقية القنص العسكرية "إم 4"، وأن لديها قدرة على إصابة أهداف على بعد نحو 182 مترا إلى نحو 274 مترا من دون استخدام منظار، وإصابة أهداف على مسافات أبعد إذا استُخدم منظار.

 المصدر قال للشبكة الأمريكية إنه "مندهش" من عدم إصابة ترامب مباشرةً! إذ تعرضت "أذنه" لإصابة طفيفة، رغم أن ترامب تحدث عن سماع "أزيز طلقة" مرت بجانبه.

وعلّق خبراء على الحادثة أنه على ما يبدو عندما فشل مطلق النار في أول طلقة استهدف بها ترامب، أطلق عدة طلقات بسرعة كبيرة، والتي أصابت بعض الحاضرين ضمن التجمع .

إصابة ترامب تثبت أنه كان "على بعد ميلميترات" من إصابة بالغة، وسواء كان مطلق النار يملك منظارا من عدمه، كان الخطر كبيرا على الرئيس السابق.

بينما قال ترامب، في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، إنه لم يدرك ما حصل إلا بعد سماعه صوت طلقات وحدوث نزيف في أذنه،  وقال: "شعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".

في حين وُجّهت التساؤلات لجهاز الخدمة السرية وسلطات إنفاذ القانون لتفسير كيف استطاع مطلق النار الوصول لمنطقة مرتفعة، وهو يحمل بندقية قنص استهدف بها ترامب، وسط عجز المسؤولين عن تأمين المنطقة.