logo
  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة
فيديو

سارة نتنياهو.. كيف "سحرت" الزوجة الشقراء ترامب وأصبحت "سلاحه السري"؟

28 يوليو 2024، 12:27 ص

"إنني أملك سارة نتنياهو"، لم يقلها ترامب وحسب، بل إن الصور قالتها كذلك، وفاضت بتفاصيلها لقطات النكات المتبادلة بين الثنائي خلال لقائهما الأخير في قصره بولاية فلوريدا، فما قصة "سلاح ترمب السري"، وأي سارة هذه التي يعمتد ترمب عليها لتمرير ما أراد في إسرائيل؟

عبر سنوات وفي تاريخ حكم نتنياهو لإسرائيل، لم يكن خفيا على أحد بأن سارة نتنياهو هي المتحكم الأول بقرارته، وإذا لم تكن كهذا، فإن نتنياهو لم يكن ليقو على اتخاذ قرار عارضته الزوجة الشقراء، وبالعودة قليلا لبعض الأحداث التي توثق ما نروي، فإن نقطة فصل جوهرية وسقوطا حرا في فخ الخيانة لنتنياهو مع امرأة أخرى، وضعته منذ عام 1993 في قفص سارة، وهو الذي اعترف لها عبر فيديو مصور بخيانتها آنذاك فيما عُرف بحادثة الشريط الساخن، لتوقعه على وثيقة اتفاق من 15 صفحة، تجبره فيها على ما أرادت، والأهم اطلاعها وحق تدخلها ولو من خلف الشاشة في كل القرارات السياسية والتعديلات الوزراية وما إلى ذلك.

ترمب الذي يملك سلاحه السري وفق وصفه، جاهر علنا بالوسيلة التي سيستخدمها لإدارة علاقته بإسرائيل إذا ما فاز بالحكم في أمريكا، وفي تقرير الموقع العبري "واي نت"، بعض من كواليس حفل الغداء، التي حرصت فيه سارة على الابتسام وتبادل النكات والتعليقات والقبلات مع "ترامب" أغلب الوقت، وكأنها الرسالة للغد الإسرائيلي الأمريكي، بين ثنائي سيتحكم بالقرارات، مع تصدير نتنياهو في الواجهة.

يُقال بأن تأثير سارة في القرارات السياسية يفوق تأثير أي زوجة رئيس وزراء سابق في تاريخ إسرائيل أو حتى عالميا، وعبر التاريخ ارتبط اسم سارة بعديد القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، وتلقي الهدايا وانتهاك حقوق العمال وهي قضايا مثلت للتحقيق في عديد منها، ورغم أن تدخلها بالقرار الإسرائيلي أمر فُضح قبل عقود، إلا أن في علاقتها مع ترمب فصل جديد من العلنية، قد يجعل مع الوقت نتنياهو رئيس وزراء مع وقف التنفيذ، وربما على العلن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC