القناة 12 الإسرائيلية: مسؤول كبير جدا في حزب الله هو المستهدف في غارة الضاحية الجنوبية

logo
بعد "الاختراق الكبير".. ما سر الوهن الذي أصاب بيت "حزب الله"؟
فيديو

بعد "الاختراق الكبير".. ما سر الوهن الذي أصاب بيت "حزب الله"؟ (فيديو إرم)

19 سبتمبر 2024، 5:47 م

فتحت التفجيرات الإسرائيلية الأخيرة، التي شهدها لبنان، واستهدفت عناصر تنظيم "حزب الله"، تساؤلات عديدة عن مدى الخلل الذي أصاب البيت الداخلي للتنظيم، فتسبب "بأسوأ اختراق في تاريخ الحزب"، كما وصفه أحد قادته.

ويمكن أن تكشف موجة الاغتيالات التي عصفت بلبنان، قبل حدوث التفجيرات الأخيرة لأجهزة "البيجر" و "التوكي ووكي" اللاسلكية، وهي بحوزة عناصر التنظيم، حجم "الاختراق الكبير" الذي يعيشه الحزب هذه الأيام.

وختاماً بالقائد الأبرز فؤاد شكر، الذي لم يكن معروفاً خارج التنظيم، مروراً بصالح العاروري الرمز الأول لحركة "حماس" في لبنان، تطول قائمة الشخصيات العسكرية والسياسية التي اغتالتها إسرائيل، باستهداف وإحداثيات متناهية الدقة.

وتُطرح أسئلة جدلية في الأوساط السياسية والعسكرية عن مدى الوهن الذي أصاب التنظيم اللبناني، وجعل اختراقه سهلاً لدرجة اغتيال إسرائيل أي شخصية مهما كانت احتياطاتها الأمنية في الوقت والظروف التي تريدها وتحددها.

وتنقسم آراء المراقبين في تحليل هذا الجانب، بين من يراها "ثقة عمياء" أو "استهتاراً" لا يمكن وصفهما من جانب قيادة التنظيم، وهو ما أدى بالطبع إلى هذه الاختراقات والاغتيالات.

على الجانب الآخر، يرى فريق من المحللين أن تفوق "المنظومة الاستخباراتية" الإسرائيلية، وقوة منهجية "تربيط المتعاونين" في الداخل اللبناني، ساعدا على تحقيق اختراق غير مسبوق في تاريخ التنظيم أدى إلى إنجازات إسرائيلية كبيرة.

الخلاصة، يبقى السؤال المطروح على طاولة البحث، اللبنانية والإقليمية والدولية، هو: إلى أين وصلت وستصل قدرات إسرائيل في اختراق "حزب الله".. بعد "البيجر" و "التوكي ووكي؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC