إصابة 11 فلسطينيا إثر إطلاق نار وقصف من مسيرات إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي غزة
حالة من القلق تسود في أوكرانيا وأوروبا بسبب التقارب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين؛ ما يهدد الاستقرار الأمني في القارة الأوروبية في ظل المخاوف من تراجع الدعم الأمريكي.
في هذا السياق، تعقد نحو 15 دولة حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لمناقشة ضمانات أمنية جديدة، في مواجهة التهديدات المتزايدة من روسيا. وتتمحور المناقشات حول كيفية تعزيز الموقف الدفاعي لأوكرانيا في ضوء انسحاب محتمل للمظلة العسكرية والنووية الأمريكية.
وفي هذا الصدد، استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ أكد ستارمر دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا من خلال اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتمويل القدرات الدفاعية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الأموال في إنتاج أسلحة في أوكرانيا، بما يعزز قدراتها في مواجهة الجيش الروسي. كما سيلتقي زيلينسكي الملك تشارلز الثالث ويشارك في القمة الأمنية التي تضم كبار القادة الأوروبيين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
من جهة أخرى، تزايدت المخاوف بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي، فقد هدد الرئيس الأمريكي بالتخلي عن أوكرانيا ما لم تقدم تنازلات لروسيا.
هذا التصريح يعكس تراجع الدعم الأمريكي في حال استمر ترامب على موقفه، ما يثير قلق القادة الأوروبيين الذين يعملون على تعزيز الدفاع الأوروبي من خلال زيادة التمويل المشترك.
وفي خضم هذه التطورات، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفًا أقوى في مواجهة تحديات الأمن والدفاع، مشيرة إلى الحاجة لزعيم جديد في العالم الحر يقود هذه الجهود.